أكَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربيَّة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أهميَّة اليوم العالمي للتطوُّع؛ لما يتيحه للمتطوِّعين من دول مجلس التعاون من فرص لتعزيز قدراتهم ومساهماتهم في نهضة دول المجلس، وتطوّرها، وازدهارها، مشيرًا إلى أنَّ أبناء دول المجلس يسهمون في العمل التطوّعي برغبة صادقة، ودافع وطني صميم، إيمانًا منهم بأهميَّة هذه المسؤوليَّة الاجتماعيَّة، ودورها الرائد في النهوض بمجتمعاتهم. وأوضح أنَّ رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، التي أقرَّت في الدورة 36 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، أكَّدت أهميَّة تشجيع العمل التطوّعي في دول المجلس، وكلَّفت الأمانة العامَّة بوضع الآليَّات اللازمة لذلك. وقال إنَّ الأمانة العامَّة وبتوجيهات من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، استلهمت أهميَّة العمل التطوّعي في نمو وتطوّر المجتمعات، وانطلقت باكورة جهودها في هذا الشأن من خلال تنظيمها لمنتدى تطوير العمل التطوّعي للشباب في دول المجلس، الذي أقيم في مايو 2015 بمدينة الرياض، وصدر عنه وثيقة الإطار العام للتعاون المشترك في مجال العمل التطوّعي في دول مجلس التعاون. وأشار إلى أن الأمانة العامَّة تعمل مع اللجان الوزاريَّة المختصَّة للانتهاء من إعداد مشروع قانون النظام الموحَّد للعمل التطوّعي بدول المجلس، وكذلك للإعداد والتحضير لإقامة منتدى العمل التطوّعي الثاني خلال الربع الأول من عام2017م،
مشاركة :