بغداد: الخليج، وكالات استأنفت القوات العراقية هجومها على مناطق الساحل الأيسر بقضاء الشرقاط بعد توقفها ثلاثة أيام بسبب سوء الأحوال الجوية، وانتظار وصول تعزيزات جديدة، وتمكنت من تحرير ثلاث قرى من تنظيم داعش، في وقت صدت هذه القوات هجوماً للتنظيم الإرهابي قرب مطار تلعفر، في حين أسفطت القوات العراقية طائرة مسيرة لداعش بينما قتل جنديان عراقيان غربي الرمادي. وأكد قائد عمليات نينوى الفريق عبد الأمير يار الله، تحرير قرية سحل المضيف في قضاء الشرقاط، مشيراً إلى أن التقدم مستمر لتحرير ما تبقى من مناطق الساحل الأيسر للقضاء، فيما أعلنت خلية الإعلام الحربي عن تحرير قريتين هما (جديدة والناهية الكبيرة) في القضاء. من جانبه، ذكر الحشد الشعبي، في بيان، أن قواته تمكنت من صد هجوم لداعش على قرى عين الحصان قرب مطار تلعفر، مشيراً إلى وقوع خسائر في صفوف الإرهابيين. وأضاف البيان أن الحشد الشعبي فجر سيارة ملغمة حاولت استهداف قرية (الشريعة العليا) المحررة غرب تلعفر. وفي محافظة الأنبار، قال القائد العسكري، اللواء الركن نومان عبد الزوبعي، إن انتحاريين اثنين من داعش يرتديان أحزمة ناسفة حاولا، صباح أمس، التسلل إلى مقر عسكري تابع للفوج الثالث باللواء 27 ضمن الفرقة السابعة على طريق بيجي- حديثة شمال مدينة حديثة، مشيراً إلى أن قوة من حماية المقر تمكنت من قتل الانتحاريين وتفجير الاحزمة الناسفة التي يرتدونها قبل أن يتمكنا من الوصول إلى المقر، مؤكداً عدم وقوع خسائر في صفوف القوات العراقية. وأعلنت مصادر عسكرية عراقية، أمس، عن إسقاط طائرة مسيرة لتنظيم داعش على مشارف قضاء الرطبة، ومقتل جنديين عراقيين بنيران قناص غرب الرمادي. وقال مصدر عسكري إن تنظيم داعش قام بإطلاق طائرة تجسسية لتحديد أماكن القوات العسكرية وتحركاتها على أسوار قضاء الرطبة بغية استهدافها ومهاجمتها من قبل عناصره. وأوضح أن القوات العراقية رصدت تحركات الطائرة، وقامت بإطلاق النيران على الطائرة وإسقاطها على الفور. وفي سياق آخر، قال مصدر عسكري عراقي إن قناصاً من تنظيم داعش استهدف جنديين عراقيين في منطقة الكيلو 160 على الخط الدولي السريع غربي الرمادي وأرداهما قتيلين على الفور. وفي محافظة السليمانية بإقليم كردستان، قال قائمقام قضاء دربندخان التابع للمحافظة، ناصح حسن، إن مسلحين وقعا، أمس، في كمين للقوات الأمنية في قرية بونل التابعة لقضاء دربندخان، جنوب شرقي السليمانية، وإن الانتحاريين فجرا نفسيهما خلال الاشتباك مع القوات الأمنية.
مشاركة :