القاهرة: الخليج يعيش حسن الرداد حالة من السعادة هذه الأيام، بعد تلقيه العديد من ردود الأفعال الجيدة بعد عرض فيلمه الأخير علشان خارجين، الذي تعاون فيه مع زوجته إيمي سمير غانم، للمرة الثالثة، ويؤكد أن حالة السعادة هذه وليدة جهد بذله، بحثاً عن النجاح، مشيراً إلى أنه ظل يبحث عن قصة مناسبة، بعد نجاح فيلم زنقة ستات، وبالفعل تحقق ما أراده في فيلم علشان خارجين. حسن الرداد يتحدث، في هذا الحوار، عن السبب الذي دفعه للموافقة على هذا الفيلم، وحرص على الرد على الاتهامات، التي طاردته بأنه السبب وراء تسريب فيلم لف ودوران، بطولة أحمد حلمي. كيف كانت ردود الأفعال التي تلقيتها بعد عرض فيلم علشان خارجين؟ لا أستطيع أن أصف مدى سعادتي بالنجاح الكبير، الذي حققه الفيلم، وعلى الرغم من المنافسة الشرسة التي شهدها الموسم السينمائي لعيد الأضحى الماضي، فإن الفيلم حقق إيرادات ضخمة وصلت إلى 10 ملايين جنيه، ولكني أريد أن أكشف شيئاً مهماً هو أنني لم أفاجأ بهذا النجاح، الذي حققه الفيلم، بل توقعته بعد عرض البرومو، الذي نال إعجاب الكثير من المشاهدين، وكان بمثابة مؤشر إيجابي لنجاح هذا العمل. وما حمّسك للمشاركة في بطولة الفيلم؟ بعد النجاح الذي حققته من خلال فيلم زنقة ستات، كنت أبحث عن فكرة كوميدية مختلفة، حتى عرض عليّ عشان خارجين، وبصراحة أعجبت بالسيناريو، وفكرته، هذا بالإضافة إلى إعجابي بالدور الجديد، فهو يختلف عن الأدوار التي قدمتها من قبل. هل أصبحت تجد نفسك أكثر في نوعية الأدوار الكوميدية؟ خلال السنوات الماضية قدمت في السينما أكثر من فيلم كوميدي، ولا أنكر أنني أصبحت أميل إلى المشاركة في هذه النوعية من الأعمال، ولكن الكوميديا في فيلم علشان خارجين مختلفة وجديدة، ولم أستطع رفضها، ولكني في الوقت نفسه حريص على تقديم نوعية مختلفة من الأدوار حتى لا أكرر نفسي. هل هناك تشابه بينك وبين شخصية رمزي، التي جسدتها في الفيلم؟ نعم، فمن الأسباب التي دفعتني للموافقة على هذا العمل وجود تشابه بيني وبين هذه الشخصية، فهو شاب طموح، حياته تسير بشكل طبيعي، كما أنه يحب الحياة والضحك، وفي الحقيقة كل هذه الصفات موجودة في شخصيتي. هل هناك صعوبات واجهتك أثناء التصوير؟ الشخصية التي أقدمها تتطلب مني بذل مجهود كبير، ولكن هناك مشهداً صعباً لا يمكن أن أنساه، وهو مشهد يجمع بيني وبين إيمي سمير غانم، ندرب فيه الأسد، وكان من المفترض أن يقفز الأسد من فوق مكان عالٍ، إلا أنه هاجمنا، وكسر كاميرات التصوير، الأمر الذي أصابنا بحالة من الرعب، ولكن الحمد لله سارعت المدربة بتهدئة الأسد، وإبعاده عن مكان التصوير، ورغم كل الصعوبات التي تعرضت لها، فإنني استمتعت جداً بالتجربة، التي أعتبرها مغامرة جريئة وممتعة. للمرة الثالثة تشاركك إيمي سمير غانم.. هل هي صدفة؟ ليست صدفة، بل أشعر بأن هناك كيمياء تجمعني وإيمي، وليس فقط الزواج، فهي كوميدية كبيرة، وبصراحة النجاح الذي حققناه من خلال فيلم زنقة ستات، ومسلسل حق ميت دفعني لتكرار التعاون معها مرة ثالثة، فكواليس العمل بيننا كانت مضحكة جداً، والأمر نفسه مع باقي النجوم، بيومي فؤاد ونسرين أمين وحنان سليمان، فهذا الفيلم تحديداً تخللته روح المرح، ولم أشعر بأي إرهاق أو ملل أثناء تصويره. ما ردك على الاتهامات التي لاحقتك مؤخراً بأنك وراء تسريب فيلم لف ودوران للفنان أحمد حلمي على مواقع الإنترنت؟ للأسف فوجئت بانتشار أخبار كثيرة تردد أنني سربت الفيلم على مواقع التواصل الاجتماعي، وبصراحة لا أعرف السبب وراء انتشار هذه الشائعات السخيفة، والتي ليس لها أي أساس من الصحة، فالفنان أحمد حلمي صديق مقرب لي، كما أنني سعيد للغاية بالنجاح الضخم الذي حققه فيلمه الأخير. ما تعليقك على اعتراض رقابة المصنفات الفنية على عنوان الفيلم؟ اسم الفيلم لا يحمل أي إيحاءات غير أخلاقية، وأرى أن كلمة البس، مصطلح عادي جداً، كما أنها قيلت في أحد الأفلام السينمائية، وعلى لسان طفل مشارك في الفيلم، ولم يعترض عليها أحد، لذلك لا أفهم سبب اعتراض الرقابة على حذف هذه الكلمة من عنوان الفيلم. هل هناك مشاريع فنية جديدة خلال الفترة المقبلة؟ تلقيت عروضاً درامية كثيرة خلال الفترة الماضية، وبالفعل وافقت على المشاركة في بطولة مسلسل، ولكنني لا أريد الكشف عن أي تفاصيل تخص العمل في الوقت الحالي، وكل ما يمكني قوله إنه مسلسل اجتماعي، ويشاركني في بطولته كل من الفنانة أمل عرفة، وورد خال، وراندا البحيري، ومصطفى فهمي، ومن تأليف مازن طه، وإخراج صفوان نعمو.