«دبي الملاحية» تستعرض تحوّل دبي إلى مركز للتميز

  • 12/5/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:الخليج اختتمت سلطة مدينة دبي الملاحية مشاركتها في مؤتمر شيبتك الشرق الأوسط 2016 (ME ShipTech Conference 2016)، الذي شهد مناقشات موسعة لتحديد أبرز المستجدات المؤثرة على واقع ومستقبل قطاع أعالي البحار والقطاع البحري عموماً في شتى أرجاء العالم. وانضم مسؤولو السلطة البحرية في دبي إلى نخبة الرواد وصناع القرار وراسمي السياسات والخبراء الإقليميين والدوليين، للوقوف على مدى تأثير ديناميكيات التجارة الدولية وابتكارات الشحن البحري على رسم ملامح القطاع البحري الإقليمي والعالمي. وأعرب عامر علي، المدير التنفيذي ل سلطة مدينة دبي الملاحية، عن سعادته بالمشاركة في أعمال مؤتمر شيبتك الشرق الأوسط 2016 الذي أثبت مجدداً بأنه منصة استراتيجية لتوطيد جسور التواصل المباشر بين صناع القرار ورواد القطاع البحري، بما يخدم مسيرة تطوير مكونات التجمع البحري، لا سيما الشحن البحري وبناء وإصلاح وتحويل السفن، لافتاً إلى أن السلطة الملاحية ملتزمة بدفع عجلة الابتكار البحري الذي بات يمثل عصباً رئيسياً لتطوير الصناعة البحرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما يتواءم والديناميكيات المتغيرة للاقتصاد العالمي. نتائج إيجابية وقال علي: مما لا شك فيه أن المناقشات الموسعة ستثمر عن نتائج إيجابية على صعيد تطوير السياسات البحرية مستقبلاً، استناداً إلى ركائز متينة قوامها الابتكار والتكنولوجيا المتطورة، بما يتماشى مع المساعي الحثيثة للارتقاء بمكانة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ودولة الإمارات على وجه التحديد، كقوة مؤثرة ضمن المشهد البحري العالمي. بناء الكفاءة وانضم نوفل الجوراني، رئيس مكتب دبي للتجمع البحري مدير إدارة الاتصالات التسويقية في سلطة مدينة دبي الملاحية، إلى كوكبة من المتحدثين الدوليين خلال جلسة نقاشية حملت عنوان بناء الكفاءة من خلال التعاون، إذ جرت خلالها مناقشة دور السياسات في فتح آفاق رحبة أمام القطاع البحري لدخول حقبة جديدة من النمو، مع تسليط الضوء على أهمية الابتكار البحري باعتباره دعامة أساسية لتطوير التجمعات البحرية، بما يواكب المتغيرات المتسارعة التي يفرضها القرن الحادي والعشرون.

مشاركة :