أعلنت الإدارة الأميركية نقل المعتقل اليمني شوقي عوض بازهير من سجن غوانتنامو إلى جزر الرأس الأخضر، ما يخفض إلى 59 عدد الأسرى الموجودين في هذا السجن في جزيرة كوبا. وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان: «إن الحكومة الأميركية تشكر لحكومة الرأس الأخضر مبادرتها الإنسانية». وأضاف البيان أن الحكومتين تأكدتا أن هذا النقل سيتم «بشكل يتناسب مع الشروط الأمنية والمعاملة الإنسانية». وتسعى إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى إيجاد بلدان تستقبل الأسرى الذين يمكن إطلاق سراحهم من غوانتنامو، قبل انتهاء ولاية الرئيس الحالي في العشرين من يناير/ كانون الثاني المقبل. وفشلت إدارة أوباما في الوفاء بوعدها بإغلاق هذا المعتقل قبل انتهاء ولايته، إلا أنها تسعى لكي يكون العدد الباقي صغيراً جداً. وبحسب قاعدة المعلومات لصحيفة «نيويورك تايمز» فإن شوقي عوض بازهير يمني الجنسية. وكان اعتقل في الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2002 في كراتشي في باكستان خلال هجوم على مجموعة من الناشطين في تنظيم القاعدة. واتهم بالإعداد لارتكاب اعتداءات ضد القوات الأميركية في كراتشي. وكانت الإدارة الأميركية وضعت بازهير في يوليو/ تموز الماضي على لائحة الأسرى الذين يمكن نقلهم من سجن غوانتنامو، معتبرة أن اعتقاله «لم يعد ضرورياً لحماية الولايات المتحدة من التهديد». وأطلقت الولايات المتحدة سراح محمدو ولد الصلاحي، وهو سجين احتجز لمدة 14 عاماً بشكل إجمالي وأصبح شخصية عامة بعد أن أصدر مذكرات عن الحياة اليومية في خليج غوانتنامو العام 2015. وتم الإفراج عن 15 سجيناً في أغسطس/ آب وتسليمهم إلى دولة الإمارات، وتم إطلاق سراح ثلاثة معتقلين في يوليو/ تموز وتسليمهم إلى صربيا وإيطاليا.