من المتوقع أن تتفق السعودية والكويت خلال هذا الشهر على استئناف إنتاج النفط الخام من الحقول النفطية المشتركة في المنطقة المحايدة على الحدود بينهما، في حين سيكون الإنتاج تدريجيا وليس فوريا. وجرى إغلاق حقل الخفجي في أكتوبر تشرين الأول 2014 لأسباب بيئية بينما أغلق حقل الوفرة منذ مايو أيار 2015 لعقبات تشغيلية. ويأتي استئناف الإنتاج في وقت حساس لأسواق النفط بعدما اتفقت منظمة أوبك الأسبوع الماضي على خفض إنتاجها بنحو 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من يناير لتقليص المعروض العالمي من الخام ودعم الأسعار. ووفقا لـرويترز، فإنه ستضاف 300 ألف برميل يوميا من الخام إلى السوق في الربع الأول من 2017 أو في أوائل الربع الثاني من العام القادم، وكان حقل الخفجي ينتج 280-300 ألف برميل يوميا من النفط الخام حتى تم إغلاقه. وتدير الحقل شركة عمليات الخفجي وهي مشروع مشترك بين نفط الخليج الكويتية وأرامكو لأعمال الخليج وهي إحدى وحدات أرامكو السعودية الحكومية. وتبلغ الطاقة الإنتاجية لحقل الوفرة نحو 220 ألف برميل يوميا من الخام العربي الثقيل وتديره شيفرون الأمريكية النفطية الكبرى نيابة عن الحكومة السعودية. وقالت مصادر مطلعة إن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح كان في الكويت في أوائل نوفمبر، حيث أجرى محادثات في هذا الشأن مع نظيره الكويتي.