في الغارديان: التقدم السريع المفاجئ لعملية استعادة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية بدأ يتراجع

  • 12/5/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تناولت الصحف البريطانية الصادرة الاثتنين عددا من القضايا العربية من بينها عملية استعادة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية وآخر التطورات في حلب وليبيا. وقال أحد الجنود للصحيفة "نحتاج قطع الغيار لمركبات الهامفي التي ما زالت تعمل". ويقول تشولوف إن التقدم السريع المفاجئ لعملية استعادة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية بدأ يتراجع ليكشف حقيقة محبطة: تنظيم الدولة الإسلامية لن ينسحب من الموصل وستواجه الجيش العراقي صعوبات في استعادتها. ويضيف إن تقدم القوات العراقية بدأ يتباطء منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، وإن تفجير السيارات المفخخة المتواصل أدى إلى تدمير الكثير من مركبات الهامفي التي تقدمها الولايات المتحدة، والتي تمثل نوع المركبات المصفحة الرئيسي الذي يستخدمه الجيش العراقي صوب الموصل. ويقول إن مدى تأثير هذا البطء في التقدم وهذه التفجيرات الانتحارية على معنويات الجيش العراقي غير معلوم بدقة. ويقول إن القوات التي تقف على مشارف الموصل على يقين أنها ستنتصر، ولكن بعض الجنود يقرون بأن عملية الموصل قد تستمر حتى أواخر الصيف المقبل. وقال ضابط على مشارف الموصل للصحيفة "سمعنا أنهم حفروا خنادق وأرسلوا صبية يرتدون سترات ناسفة. لم نتدرب على إيقافهم". ويقول تشولوف إن القتال البطيء المجهد لم يكن المحصلة التي كان الساسة العراقيون يأملون فيها في هذا المنعطف الحرج في تاريخ العراق. ويضيف إن العراق يقدم عملية الموصل بوصفها عملية لبناء الأمة ووحدتها بعد أكثر من 13 عاما من عدم الاستقرار. ويقول إنه مع اقتراب العراقية من داخل الموصل من نهر دجلة، يزداد ترجيح احتمال أن ينسف تنظيم الدولة الجسر الوحيد المتبقى الذي يربط بين جانبي المدينة، حيث أدت الغارات الأمريكية إلى تدمير الجسور الأربعة الأخرى. ويضيف إنه في حال تدمير الجسر الوحيد المتبقى، سيكون التقدم بطيئا للغاية. ويقول إن القوات العراقية ترفض تقديم أرقام للضحايا من القوات في عملية الموصل، خشية أن تعطي أرقام الضحايا دفعة للتنظيم.مفجرات انتحاريات في ليبيا Image copyright Reuters Image caption منزل دمره هجوم لتنظيم الدولة في سرت ونتقل إلى صحيفة التايمز ومقال لبل ترو من القاهرة بعنوان "جهاديات ينتحلن صفة لاجئات لتفجير القوات الليبية". ويقول ترو إن ثلاث جهاديات متنكرات كلاجئات فجرن أنفسهن في هجمات منفصلة مما أدى إلى مقتل خمسة جنود ليبيبن وإصابة العشرات، وجاء ذلك بينما يسعى تنظيم الدولة لللاحتفاظ بالجيب الذي يسيطر علية على ساحل البحر المتوسط. ويقول إن تفجيرا وقع أمس وسبقه تفجيران آخران مما يعكس المحاولات المستميتة من التنظيم للتشبث بالمنطقة الضئيلة التي يسيطرون عليها في سرت، حسبما تقول القوات اللليبية التي تحاول فتح ممرات آمنة للمدنيين. وتقول الصحيفة إن المفجرات كن وسط النساء والأطفال بينما كانت القوات الليبية تحاول فتح الممر الآمن. وقال رضا عيسى المتحدث باسم جماعة البنيان المرصوص إن الجهاديات، ومعظمهن لاجئات من جنوب الصحراء أو تونس، وتعرضن ل "غسيل مخ من التنظيم"."أوروبا في إضطراب بالغ". Image copyright Getty Images Image caption رينتسي يتحدث عقب إعلان نتيجة الانتخابات ومن الصفحة الرئيسية في التايمز ومقال لتوم كينغيون من روما بعنوان "أروربا في حالة اضطراب شديد بعد هزيمة رئيس الوزراء الإيطالي". ويقول كينغتون إن الناخب الإيطالي إدى أحدث اضطراب وبلبلة في اوروبا أمس بعد أظهرت النتائج هزيمة رئيس الوزراء الإيطالي ماريو رينتسي في الاستطلاع الحاسم لمصيره بشأن التعديلات الدستورية. وأضاف أن النتائج ستحدث اهتزازات في الاسواق المالية في العواصم الأوروبية اليوم. واتهمت المعارضة، التي يتزعمها بيبي غريللو، رينزي بمناصرة تعديلات دستورية تحابي الشركات الكبرى. ويخشى المحللون أن تؤدي هزيمة رينزي إلى إحداث اضطرابات في الاسواق المالية وإلى إضعاف اليورو.

مشاركة :