جنرال إسرائيلي سابق يدعو إلى استهداف قادة "حماس"

  • 3/24/2014
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

على رغم المواقف التصعيدية من جانب قياديين في المؤسستين العسكرية والسياسية الاسرائيلية ضد حركة "حماس" والتي وصلت الى حد التهديد بإعادة احتلال قطاع غزة، الا ان عسكريين سابقين وخبراء حذروا من التعامل مع الحركة الاسلامية كما لو ان المعركة محسومة لصالح اسرائيل، واعتبروا الأحداث الأخيرة التي شهدها القطاع والضفة تأكيداً على ان "حماس" برغم وضعها الصعب "لا تزال تنبض" وفق تعبير احد هؤلاء. ودعا الجنرال في الاحتياط يسرائيل فوغل، إلى الإصغاء إلى حديث رئيس الحكومة في غزة اسماعيل هنية خلال إحياء ذكرى الشيخ احمد ياسين، وقوله "سنجعل تل ابيب ترتعد". ورأى انه "امام تعزيز القدرات العسكرية لحماس ومضاعفة قوتها وزيادة خطرها على اسرائيل يتوجب على متخذي القرار مواصلة عمليات الاغتيال"، مضيفا انه "ليس امام اسرائيل أي خيار آخر لمنع وقوع العمليات في بيتها الا الذهاب الى اعدائها وقتلهم في أسرتهم". واعتبر فوغل ان عملية جنين وعملية السيطرة على سفينة "كلوز سي" على بعد 1500 كليومتر من حدود اسرائيل، والغارات التي نسبت الى سلاح الطيران الاسرائيلي في سورية والسودان، عمليات حربية "دفاعية"، وقال ان "الأسلحة الايرانية والسورية المعدة للارهابيين في حماس والجهاد وحزب الله والقاعدة، لن يغطيها الغبار في المخازن او يعلوها الصدأ، وانما تهدف الى اصابة اسرائيل في كل مكان". واتهم فوغل السلطة الفلسطينية برعاية "الارهابيين" وقال ان "هؤلاء يعملون في تجنيد الانتحاريين وجمع المعلومات لاختطاف جنود، وليست لديهم نوايا طيبة ولا يرون بين عيونهم الا فوهات البنادق والصواريخ، ما يستدعي مواصلة عمليات اغتيالهم في بيوتهم". أما المحاضر في جامعة "ارئيل" كوبي ميخائيل فيقول ان "الواقع يحتم على اسرائيل بلورة البديل الأقل سوءاً لها، وليس الاختيار بين البديل الجيد والبديل السيئ".  ويضيف ان التصعيد في قطاع غزة واسقاط سلطة "حماس" لن يخدم العملية السياسية وسيضع اسرائيل امام تحديات أكثر تعقيدا، لأنه يصعب رؤية السلطة الفلسطينية او اجهزتها الأمنية تعود الى السيطرة على غزة تحت حراب الجيش الاسرائيلي، ناهيك عن حقيقة افتقاد السلطة الفلسطينية وحركة فتح للشرعية والدعم الواسع بما يكفي للعمل في قطاع غزة وادارتها بمنطق سياسي". ويرى ميخائيل ان "اعادة الربط بين قطاع غزة والضفة حاليا تعني تعقيد الواقع الراهن، وقد تجد اسرائيل نفسها في كل مرة في مواجهة جولات عنف مع غزة تفصل بينها فترات هدوء قليلة، الأمر الذي يدل على فشل الردع الذي يفترض ان توفره عمليات عسكرية مثل الرصاص المصبوب وعمود السحاب". حركة حماساسرائيلحماسالجيش الاسرائيلي

مشاركة :