اعلن رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي استقالته من منصبه، بعد ثماني سنوات قضاها على رأس الحكومة. وأرجع كي الذي عمل في الماضي وسيطا في شركة ميريل لينش المالية قبل أن يدخل عام السياسية عام 2002 استقالته لاسباب عائلية جون كي رئيس وزراء نيوزيلندا: طوال هذه السنوات، بذلت ما في وسعي من اجل الوظيفة التي اعشقها والبلد التي احبها. كل هذا تطلب بعض التضحيات من اشخاص اعزاء إلى قلبي وهم أسرتي. انه أصعب قرار اتخذته في حياتي، ولا أعرف ماذا سأفعل بعد ذلك. لكن بالنسبة لي هذا هو الوقت المناسب للرحيل. إنه يمنح الحكومة والحزب وقتا طويلا لتسوية الامور مع زعيم جديد قبل الذهاب إلى انتخابات جديدة. واكد كي ان احد الاسباب الرئيسية لتخليه عن منصبه هو رغبته في البقاء لوقت اطول مع زوجته وولديههما ستيفاني وماكس، لكنه المح الى اسباب اخرى لم يوضحها. ويحظي جون كي بشعبية كبيرة في نيوزيلندا على خلفية ادراته لازمة الزلزال الذي ضرب بلاده عام 2011، وحمايته لاقتصاد نيوزيلندا خلال الازمة المالية عام 2008. ويفترض ان يجتمع الحزب الوطني في الثاني عشر من ديسمبر/كانون الاول لاختيار خليفة له في انتخابات يرجح فوز نائب رئيس الوزراء بيل انغليش فيها. وتشير استطلاعات الرأي ان كي كان سيفوز في الانتخابات العام المقبل. وكان هذا الفوز للمرة الرابعة سيشكل سابقة في تاريخ نيوزيلندا.
مشاركة :