لجأ معلم للجنة الوطنية للمديرية العامة لمكافحة المخدرات، بعد أن اكتشف أن أحد طلابه مدمن مخدرات لإنقاذه من هذه الآفة. وكان المعلم الذي يعمل بإحدى المدارس قد اكتشف حالة الطالب حينما أُغمي عليه أثناء أداء الاختبارات الشهرية، وتم نقله للمستشفى، وفوجئ بتقرير طبي يؤكد تعاطيه كمية من حبوب الكبتاجون. ووفقًا لمصادر قرَّر المعلم الاتصال بوالد الشاب لإخباره بالواقعة، لكن الوالد رفض الحضور للوقوف على المشكلة بحجة أن ابنه عاق له. وحينها قرَّر المعلم التواصل مع مركز استشارات الإدمان باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وأُدخل الشاب مستشفى الأمل، وتم وضعه تحت متابعة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات حتى انتهاء برنامج علاجه. وظل المركز يتابع حالة الطالب لعدة أشهر أثناء دراسته؛ مما ساهم فيما بعد بعلاجه وإصلاح خلافه مع والده بعد أن ثبت تركه المخدرات.
مشاركة :