طشقند / بختيار عبد الكريموف / الأناضول أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في أوزبكستان، اليوم الإثنين، فوز الرئيس بالوكالة شوكت ميرزيوييف بانتخابات الرئاسة بعد حصوله على 88.61% من الأصوات. وبذلك أصبح "ميرزيوييف"، رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي (الحزب الحاكم)، الرئيس الثاني للبلاد منذ استقلال البلاد عن الاتحاد السوفيتي السابق في عام 1991. ووفقا لبيان أصدرته لجنة الانتخابات، وتلقت "الأناضول" نسخة منه، جاءت نتائج مرشحي أحزاب المعارضة في الانتخابات على النحو التالي: حصل زعيم حزب "الشعب الديمقراطي" هوتامجون كتمانوف على 3.73% من الأصوات، ورئيس "الحزب الديمقراطي الاجتماعي" (العدالة) ناريمان عمروف على 3.46%، وزعيم حزب "النهضة الوطني الديمقراطي" سارور أطامرادوف على 2.35%. وأمس الأحد، جرت الانتخابات الرئاسية في جمهورية أوزبكستان، بعد مرور 3 أشهر على وفاة الرئيس السابق إسلام كريموف. وقالت لجنة الانتخابات إن 16.6 مليون مواطن صوتوا بالفعل في الانتخابات الرئاسية من إجمالي الناخبين البالغ عددهم 21.5 مليون ناخب؛ لتصل نسبة التصويت إلى 81.3%. ويبلغ إجمالي سكان أوزبكستان نحو 32 مليون نسمة. وأوضحت أنّ فتح الصناديق وفرز الأصوات تم بإشراف رؤساء مراكز الاقتراع، وممثلين عن الأحزاب المتنافسة. وينص القانون الانتخابي في أوزبكستان على ضرورة مشاركة أكثر من 33% من الناخبين على الأقل في العملية الانتخابية كي يُعتبر الاستحقاق مقبولاً، وأن تتجاوز نسبة المرشح من أصوات الناخبين 50%، كي يظفر بمنصب رئاسة البلاد. ويتولى ميرزيوييف رئاسة الوزراء منذ عام 2003، كما تولى رئاسة البلاد بشكل مؤقت بعد وفاة الرئيس السابق إسلام كريموف في 2 سبتمبر/أيلول الماضي، والذي قاد البلاد منذ عام 1989. ووفق الدستور، كان من المفترض أن يتولى رئيس البرلمان نعمة الله يولداشيف مهام البلاد مؤقتا لحين انتخاب رئيس جديد، لكن الأخير اعتذر عن تولى المنصب، ليجمع أعضاء البرلمان على تولى ميرزيوييف المنصب. وأعلن ميرزيوييف، خلال حملته للانتخابات الرئاسية، خططا للإصلاح الاقتصادي من بينها تحرير سوق صرف العملات الأجنبية، كما تدخل للحد من التوتر في العلاقات مع دول وسط آسيا المجاورة. ويقول مراقبون إنه من المتوقع أن يأخذ ميرزيوييف خطوة للتقرب من روسيا؛ حيث كانت أوزبكستان جزءاً من الاتحاد السوفيتي السابق. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :