كتب الناقد الفني الأميركي ماثيو جيكوبس مقالاً ذكر فيه توقعاته الخاصة بأسماء المرشحين غير الرسميين بعدد من الممثلين في أدوار رجالية لنيل جوائز الأوسكار لعام 2017. فقد بدأ بحسب مقاله في موقع النسخة الأميركية لـ "هافينغتون بوست" سباق جوائز الأوسكار في الاحتدام بظهور المؤشرات الأولية لأسماء الممثلين المرشحين لنيل الجائزة المرموقة، على غرار ما قام به مؤخراً بإعلان توقعاته الخاصة . فكتب متسائلاً: "من سيكون الممثل الأفضل لهذا العام؟ لن يكون هذا بالحدث الشيّق. من بين عدد كبير ممن أرادوا الجائزة وعدد قليل من المحتملين، تقع المنافسة الحقيقية على جائزة أفضل ممثل بين كيسي أفليك ودنزيل واشنطن. لن يتم إعلان الترشيحات الرسمية لجوائز الأوسكار حتى الـ24 من يناير/كانون الثاني، ليتسع بذلك المجال للعديد من التكهنات، حتى الآن، إليكم الأسماء المتوقع أن تحصد جائزة أفضل ممثل: 19- نيت باركر - The Birth of a Nation مع ظهور تفاصيل إدانة نيت باركر بالاغتصاب مرة أخرى، يطرح هذا السؤال نفسه: هل سيؤثر ظهور تلك القضية مرة أخرى على فرص نيت باركر في نيل جائزة الأوسكار؟ يعتبر فيلمThe Birth of a Nation ترياقاً للتخلص من عنصرية جوائز الأوسكار ضد الممثلين من أصول أفريقية، وقد تم عرض الفيلم في مهرجان Sundance السينمائي بعد إعلان أسماء الترشيحات. ولكن للأسف توقفت إيرادات الفيلم الذي أثار جدلاً لفشله في تخطي حاجز الـ17.5 مليون دولار الذي توقعته شركة التوزيع Fox Search ولهذا فإن فرص باركر في نيل الجائزة باتت خافتة. 18- روبرت دي نيرو - The Comedian عندما اختارت شركة سوني بيكتشرز كلاسيكس فيلم "The Comedian" لكي يتم عرضه في ديسمبر وأدرجته في مهرجان معهد الفيلم الأميركي، بدا الفيلم وأنه سيحقق لروبرت دي نيرو ترشيحه الثامن لجائزة أفضل ممثل. ولكن هذا لم يحدث، فالفيلم ظهر كمحاولة بائسة في أن يشبه أحد أفلام وودي آلن ومدرسته القديمة في الكوميديا، ولكن على العكس من ذلك فقد أضاعت أزمة منتصف العمر التي يدور حولها الفيلم قوة ونجومية روبرت دي نيرو، ونظراً لأن جوائز الغولدن غلوب تختار النجوم الذين أحسنوا إظهار قدراتهم التمثيلية، فيمكننا إذن أن نستبعد دي نيرو خارج المسابقة. 17- جاك جيلينهال - Nocturnal Animals لا أعتقد أن الأكاديمية ستختار فيلم توم فورد الميلودرامي المبالغ فيه نوعاً ما، ولكن مازال هناك بعض المتوقعين لجوائز الغولد ديربي يضعون جاك جيلينهال في قوائم الممثلين الأفضل. قبل أن نعتبر هذا واعداً، علينا أن نتذكر أن الفتى لم يترشح بعد لنيل الجائزة من قبل حتى عندما قام بأداء أفضل أدواره إلى الآن فيNightcrawler. 16- دون شيدل - Miles Ahead على الرغم من أن فيلمMiles Ahead لم يحقق إيرادات عالية، إلا أن النقاد أشادوا بدور المايسترو مايلز ديفيز وقالوا أن دون شيدل قد "تقمص الشخصية" بشكل رائع وأن هذا الدور يعد "أفضل ما قدمه مايلز في مشواره التمثيلي الطويل". فترشّحه للأوسكار عن دوره الدرامي فيHotel Rwanda رفع سقف أحلامه وطموحاته، ويمكن لدور الموسيقي الذي لعبه شيدل أن يُدرج في قوائم المرشحين لجوائز الأفلام الكوميدية/الغنائية بالغولدن غلوب، فدائماً ما يكون لذلك النوع من الأفلام نصيب محفوظ. 15- كريس باين - Hell or High Water من السهل أن تعتبر كريس باين أحد هؤلاء الممثلين غير الأكفاء الذين يتم اختيارهم فقط لوسامتهم، ولكنك حتماً ستغير رأيك بمجرد أن ترى لكنة أهالي تكساس التي تحدث بها والصراع الأخلاقي الداخلي الذي أتقن تمثيله في فيلمHell or High Water. ويعتبر هذا الفيلم -وبشكل غير متوقع- من أفضل أفلام العام، فقد نالت دراما الجريمة الغربية الجديدة التي تدور حولها أحداث الفيلم إعجاب كل من المشاهدين والنقّاد، كما أن بعض نقاد أكّدوا أن هذا الفيلم حتماً سينال ترشيحاً من الأوسكار. وسيبقى دور باين محفوراً في الأذهان أكثر من أدوار جيف بريدجز وبين فوستر، اللذين لعبا أدواراً ثانوية، ووسط نتائج أفضل وممثلين أقل عدداً وأكثر صدقاً في أدائهم، على باين أن يأمل في أن يتبقى له مكان بين المرشحين، وهو ليس بالأمر السهل. 14- آدم درايفر - Paterson حتماً سيفوز آدم درايفر بجائزة الأوسكار يوماً ما، ولكن ليس عن فيلم Paterson وهو فيلم رومانسي وكوميدي أيضاً وتدور أحداثه حول بطل مسلسل "Girls" الموهوب في الشعر والذي يعمل كسائق حافلة بنيوجيرسي. استطاع درايفر أن يترشح لجائزة جوثام لأفضل ممثل، ولكن فيلم Paterson بالرغم من كونه لطيفاً، مازال أضعف من أن يفوز بجائزة في الأوسكار. وعوضاً عن حصوله على جائزة أفضل ممثل لدوره فيPaterson فما زال من الممكن أن يحصل درايفر على جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلمSilence. 13- بين أفليك - Live by Night في تجربته الإخراجية الـ4 كان بين أفليك محاطاً بذلك النوع من الممثلين الذين يخطفون نظر المشاهدين، وللأسف لم يكن هو واحداَ منهم. وبالرغم من كونه مخرجاً ومؤلفاً جيداً لأفلامه إلا أنه لم ينل حتى الآن أي جائزة أوسكار، وفي الوقت الحالي يوجد يتنافس بين أفليك مع أخيه الأصغر كيسي الذي كتب شهادة ميلاده بعد دوره في فيلم Manchester by the Sea، وأعتقد أن تلك المنافسة لن تصب في صالح الأخ الأكبر الذي، مقارنة بكيسي، ليس على المستوى المطلوب. 12- كولن فيريل - The Lobster بالرغم من أن فيلمThe Lobster عصي الفهم على العامة أو غير محبي الفن، إلا أنه من الممكن أن يحصد كولن على ترشيح بالغولدن غلوب عن ذلك الفيلم الهجائي البائس لأنه مازال الأفضل في مصاف الأفلام الكوميدية/الغنائية قليلة العدد. ولكن تبقى المشكلة في أنه، وبغض النظر عن غرابة الفيلم، دور فيريل مضحك وذلك عن قصد منه - في حين أن الأكاديمية تفضل الأدوار الحيّة والمفعمة بالمشاعر. 11- ماثيو ماكونهي - Gold لم تنطفئ شمس ماثيو ماكونهي بمجرد أن سطعت، وها هو يجسد دور رجل أعمال بائس يبحث عن الذهب، فبمثل هذه النقلات فقط يمكن السعي وراء ذهب الأوسكار، خصوصاً وإن كان ذلك بمساندة عقل مدبر، مثل عقل المنتج هارفي فاينشتاين ولكن بالرغم من ذلك، لم يكن عامل الوقت حليفاً لماثيو، فـ Gold لن تتاح أمامه الفرصة ليتم عرضه في الكثير من صالات العرض بسبب ازدحام أفلام الكريسماس، الازدحام الذي لن ينفك حتى بعد إعلان أسماء المرشحين للجوائز. 10- مارك والبرج - Patriots Day يأتي فيلم Patriots Day كثاني تعاون في 2016 بين مارك والبرج والمخرج بيتر بيرج بعد Deepwater Horizon , عن تجسيد مأساة معاصرة. الفيلمان جيدان وخصوصاً الأخير، فهو يؤرّخ لواقعة تفجيرات ماراثون بوستون التي حدثت عام 2013، فهناك أسباب جيدة ليحظى فيلمPatriots Day باهتمام القائمين على الأوسكار - فروح البطولة الأميركية التي يعرضها الفيلم تعمل على توصيل رسالة ما أشد الحاجة إليها الآن. يُستهل عرض الفيلم بشكر للمجلس الوطني لمراجعة الأفلام لكونه أحد الأفلام المُدرجة بقائمة الأفلام الأفضل للمجلس. أما بالنسبة لنيل مارك والبرج جائزة الممثل الأفضل، فأعتقد أن مارك لم يكن يوماً فتى الأوسكار المدلل، فهو على سبيل المثال لم يتم ترشيحه في أفلام مثلBoogie Nights ، وThe Fighter، وLone Survivor. 9- وارن بيتي - Rules Dont Apply منذ أعماله في السبعينيات يُعتبر Rules Dont Apply هو مشروع شغف واران بيتي وما تمناه بيتي يوشك أن يحققه، إلا في تقبل الجماهير، فبشكل مُحرج لم يتخط الفيلم الدرامي/الرومانسي/الكوميدي الذي لعب فيه وارن شخصية الملياردير هوارد هيوز الغريبة حاجز الـ 2.2 مليون دولار. ولن تنفع مراجعات النقاد الهواة التي تمدح في الفيلم، ولكن أيضاً علينا الاعتراف أنه إذا كان هناك تجسيد للمعنى الحرفي لكلمة نجم فهو وارن بيتي. وقد تم ترشيحه من قبل ككاتب وكمخرج وكممثل - وهو يفعل كل ذلك فيRules Dont Apply حتى وإن كان ألدن إيرنرايش هو القائد الفعلي للفيلم. 8- فيجو مورتنسن - Captain Fantastic لم يترشح فيجو مورتنسن لجوائز الأوسكار من قبل إلا عام 2007 عن دوره فيEastern Promises، وقد تفجرت موهبته فيCaptain Fantastic من خلال قيامه بدور أب بوهيمي يربي أبناءه الـ6 بطريقة غير اعتيادية. لم يحقق الفيلم إيرادات عالية مع نهاية الصيف، إلا أن شركة التوزيع الصغيرة بيكر ستريت التي قامت بتوزيع الفيلم قد استفادت من تواجد الفيلم بمهرجان Sundance ليعلن الفيلم عن نفسه كحصان أسود للمسابقة. 7- مايكل كايتون - The Founder كان من المقرر أن يتم عرض هذا الفيلم في الصيف، ولكن قامت شركة فاينشتاين بتسريع الخطة أملاً في أن يلحق الفيلم بمنافسة هذا العام. وبالرغم من أن الفيلم به بعض الأخطاء الإخراجية من قبل جون لي هانكوك الذي قام من قبل بإخراجThe Blind Side وSaving Mr. Banks، إلا أن التقارير الأولى عن الفيلم تحدثت عن روعة دور كايتون الذي يجسد شخصية مؤسس ماكدونالد، راي كروك. وبعد اقترابه من التتويج بالأوسكار عام 2014 عن Birdman هجر كايتون أدوار الممثل المساعد كما رأينا فيSpotLight، ويمكننا أن نعتبر هذا اعترافاً بالخطأ من قبل ممثل له عقود من التقلبات الشديدة في هوليوود. 6- جويل ادجرتون - Loving عُرض فيلمLoving في مهرجان كان في شهر مايو/أيار من عام 2016، ويصعب تحديد مكانة ذلك النوع من الأفلام في سباق الأوسكار، أعني دراما زواج الأعراق المختلفة. فعلى الرغم من استقبال الفيلم بحفاوة من النقاد وتحقيقه لإيرادات جيدة في عدد محدود من دور العرض، إلا أنني مازلت أعتقد أن جودة الفيلم لن تصل به إلى إحراز الأوسكار. فكيف إذن سيؤثر ذلك على ترشيح جويل أدجرتون المحتمل لأول مرة، مع الوضع في الحسبان أنه مُرشح عن تجسيده لدور شخص قليل الكلام؟ يبدو أن جويل سيكون في موقف صعب، خاصة بسبب وجوده وسط الكثير من المخضرمين الذين تم ترشيحهم. يقوم أدجرتون حالياً بحملات ترويج للفيلم بمصاحبة النجمة المممثلة روث نيغا، والتي لعبت دور مساعد في هذا الفيلم، ومازال هناك المزيد من الوقت لهذه القصة أن يتسع صداها إذا ما تم عرضها على عدد أكبر من دور العرض. 5- أندرو جارفيلد - Hacksaw Ridge و Silence لا يمكن لفنان أن يحصل على ترشيحين تحت نفس الفئة، لذا لا أقوم عادة بالحديث عن فيلمين سوياً. لم يشاهد أحد فيلم Silence بعد، ولكن ما يقال: يكفي أنه فيلم لأندرو جارفيلد، قد مر 29 عاماً منذ أن حصل أحد الممثلين الرئيسين بأفلام مارتن سكورسيزي على هذه الجائزة وسيضطر جارفيلد إلى أن يتقبل أن تنقسم أصواته بين هذا الفيلم وفيلم الدراما الآخر الذي تدور أحداثه عن الحرب العالمية الثانية Hacksaw Ridge والذي جهّزت له شركة Lionsgate حملة ترويجية كبيرة. ويستعرض جارفيلد في العملين معتقدات دينية مختلفة ولهجات عِدّة. وسنتمكن من أن نعرف أكثر عن فرص جارفيلد عندما نرى آراء النقاد عن Silence بعد أن يتم عرضه في الـ23 من ديسمبر/كانون الأول من عام 2016. 4- رايان غوزلنغ - La La Land يجسّد رايان غوزلنغ نفسه بشكل كبير فيLa La Land. فهو لم يلعب في هذا الفيلم شخصية ذاك الشخص المتأمّل في قلق كما فعل في الفيلم الوحيد الذي ترشّح عنه للأوسكارHalf Way أو في الفيلم الذي لطالما اعتقدت أنه كان يستحق عليه ترشيحاً Blue Valentine، بل على العكس من ذلك فقد جسّد غوزلنغ في هذا الفيلم شخصية رومانسية راقصة تجوب أنحاء هوليوود وكأنه جين كيلي عصرنا الحديث، وهذا تحديداً ما يتوافق مع التفضيلات الشخصية للقائمين على الأكاديمية. وبالرغم من أن إيما ستون هي البطلة الرئيسية لـLa La Land، مازال يمكننا الجزم بأنه سيكون هناك نصيب لجوزلنج في الجوائز، فتلك الأفلام الغنائية لها طبيعة جاذبة للجوائز بشكل كبير. 3- توم هانكس - Sully لم يحصل توم هانكس على الأوسكار عن ترشيح فيلمهCaptain Phillips لعام 2013، كأفضل أداء له خلال العقد. لماذا قد يكون فيلم Sully تذكرته الذهبية؟ لأنه تصدر شباك التذاكر ونال إعجاب العامة، فالفيلم الذي أخرجه المخضرم كلينت أيستوود ويروي قصة الطيار الأميركي البطل تشيزلي سولنبيرجر حقق إيرادات مثيرة بقيمة 124 مليون دولار. وقد يكون في صالحه تغيير اسم الفيلم منSully إلىThe Tom Hanks Show ، فهو يميل للقيام بالأدوار التي تستحوذ شخصيته فيها على الشاشة كبطل وحيد مثل Cast Away, Philadelphia. 2- دينزل واشنطن - Fences كان فيلم Fences أحد آخر أفلام الجوائز التي عُرِضت في عروض خاصة للنقاد، وهي النسخة التي استفادت من الضوضاء التي أحدثها الثناء الذي تلقَّته النسخة المُعاد إنتاجها من المسرحية "بولتزر" في برودواي عام 2010. وهو ابتعاد ملحوظ عن السنتين المتتاليتين اللتين كان البيض فيهما يهيمنون على الأوسكار، وتبدو الأفكار العرقية في الفيلم صريحة بصورةٍ خاصة في ظل المناخ السياسي المنقسم في أميركا. تألق دينزل واشنطن في هذا الدور، دور تروي ماكسون، الأب الحانق الذي يكافح من أجل إعالة أسرته، في خمسينيات القرن الماضي. فاز واشنطن بجائزة توني عن هذا الدور. المشكلة الوحيدة التي تواجهه هي: أنَّ فيلم Fences يبدو وكأنَّه مصوَّر في أحد مسارح برودواي. والتكلُّف الإيقاعي لا يبدو سينمائياً، لذا سيُضطر واشنطن إلى اتِّباع منهج أوغست ويلسون كي يعلو على المنافسة. 1- كيسي أفليك - Manchester by the Sea ازداد أمل كيسي أفليك في الفوز بالأوسكار بعد مهرجان Sundance في يناير/كانون الثاني الماضي، ورافقته موجة التفاؤل طوال العام. من المذهل أنَّ حماسه لم يتلاشَ، وفي الحقيقة مع تحقيق الفيلم التراجيدي الكوميدي Manchester by the Sea نجاحاً في شباك التذاكر، يبدو أنَّ الدور الذي يلعبه أفليك، وهو عامل يدوي متحفظ يحاول تخطِّي هزيمة عاطفية، يدفع الفيلم أكثر نحو النجاح. فقد فاز أخيراً بجائزة غوثام وجائزة المجلس الوطني لمراجعة الأفلام. سيحيد فوز أفليك عن التحوُّلات الهائلة في الفائزين الأحدث بجائزة "أفضل ممثل" مثل ليوناردو ديكابريو عن فيلم The Revenant وإيدي ريدماين عن فيلم The Theory of Everything وماثيو ماكونهي عن فيلم Dallas Buyers Club. لقد وصف بعض النقاد أفليك بأنَّه دخيل على هوليوود، وهو أمر غير حقيقي بدرجةٍ كبيرة، ولكنَّه يخلق سردية لطيفة تصلح للأوسكار. ولكن هناك نزاعاً آخر عالقاً: فاتِّهامات الاعتداء الجنسي التي عاودت الظهور مؤخراً قد تجعله الأخ الأعنف (مقارنةً بأخيه بِن)، خصوصاً في ضوء المعاملة التي تلقَّاها نيت باركر. انتهت قضية أفليك بالتسوية، ولكن إذا ظلَّت الصحافة تتجادل في مدى شدة الاعتداء، قد يواجه الممثل مساراً وعراً. - هذ االموضوع مترجم عن النسخة الأميركية لـ “هافينغتون بوست". للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط .
مشاركة :