قال عصام شيحة، المحامي المصري بالنقض والدستورية العليا، اليوم الإثنين، إن الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي ما زال يحظي بكل الأوسمة والنياشين، على الرغم من إدانته ووجود دعويين أمام مجلس الدولة، ومحكمة القاهرة للأمور المستعجلة. وأشار شيحة إلى أن قانون العقوبات المصري يعتبر سحب هذه الأوسمة مرتبطا بدعوى أصلية، على اعتبار صدور حكم جنائي نهائي في قضية مخلة بالشرف، يتم حدوث عقوبة تكميلية، وهي سحب الأوسمة والنياشين، بالإضافة إلى وجود قانون خاص، وهو القانون رقم 12 لعام 1972، حيث يعطي السلطة لرئيس الجمهورية في تشكيل لجنة من 4 من حاملي الأوسمة والنياشين، بالإضافة إلى أعضاء من محكمة القضاء الإداري، تكون مهمتها سحب هذه الأوسمة. وأضاف شيحة، خلال حواره عبر برنامج «ساعة من مصر» على شاشة «الغد»، أنه حتى اللحظة لم يصدر قرار من رئيس الجمهورية بتشكيل تلك اللجنة، ولم يصدر حكم جنائي مخل بالشرف بات يترتب عليه سحب هذه الأوسمة والنياشين، وتكون هذه القضايا متعلقة بالخيانة العظمى أو جرائم التجسس أو ما شابه. وأوضح أن كل الأحكام التي صدرت ضد مرسي مطعون عليها أمام محكمة النقض، لافتا إلى أنه سيظل يتمتع بهذه الأوسمة والنياشين، وقيمتها والأموال المترتبة عليها، والتي تبلغ ما يقرب من 177 ألف جنيه لحين صدور حكم نهائي وبات.