رئيس الوزراء الفرنسي يخوض السباق الرئاسي

  • 12/6/2016
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

يعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الاثنين ترشحه للانتخابات الرئاسية في 2017 ليزيد بذلك عدد مرشحي اليسار في مواجهة اليمين واليمين المتطرف الجاهزين للمعركة. وسيتحدث فالس عند الساعة 17,30 ت غ من بلدية ايفري معقله الانتخابي في المنطقة الباريسية كما اعلن مكتبه في بيان. وأوضحت مصادر من اوساط فالس لوكالة فرانس برس انه سيعلن بالتأكيد في هذه المناسبة ترشحه للانتخابات الرئاسية ، الامر الذي لم يعد موضع شك منذ اعلان الرئيس فرنسوا هولاند انه لا ينوي الترشح لولاية ثانية. وقبل ذلك ، التقى فالس الذي يتولى مهامه منذ آذار/مارس 2014، الرئيس هولاند في قصر الاليزيه كعادتهما في كل يوم اثنين. ولم تتسرب اي معلومات عن مضمون اللقاء. وبحسب استطلاع للرأي نشرته جورنال دو ديمانش فان رئيس الوزراء هو الشخصية المفضلة لمناصري اليسار لكي يصبح مرشح الحزب الاشتراكي للانتخابات الرئاسية. وينظم الحزب الاشتراكي الذي ينتمي اليه فالس انتخابات تمهيدية في 22 و 29 كانون الثاني/يناير لاختيار مرشحه للاقتراع الرئاسي الذي سيجري في ايار/مايو. وحتى في حال الفوز في الانتخابات التمهيدية ، ستبقى الطريق مليئة بالعراقيل امام مرشح الحزب الاشتراكي الذي قد يجد نفسه عالقا بين زعيم اقصى اليسار جان لوك ميلانشون ووزير الاقتصاد السابق ايمانويل ماكرون الذي يميل اكثر الى الوسط. وقد رفض الاثنان المشاركة في الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح اليسار. وبالنسبة لاوساط مانويل فالس فان استقالته الاثنين لم تعد موضع شك. وقال مصدر مقرب منه بحسب معرفتي برئيس الوزراء، فهو لا يعتبر حين تكون لديه مسؤوليات كبيرة جدا، ان بالامكان جمع هذه المسؤوليات مع كونه مرشحا لانتخابات رئاسية. تعديل حكومي- وقال دومينيك دو فيلبان رئيس الوزراء الاسبق في عهد الرئيس اليميني جاك شيراك ان الرئيس سيقوم على الارجح بتعديل (تعيين بديل عن فالس) ، لكي لا يحصل قصور في هذه الفترة. ومن بين الاسماء المطروحة لخلافة مانويل فالس على رئاسة الحكومة، وزراء الداخلية برنار كازنوف، والدفاع جان ايف لودريان، والزراعة ستيفان لوفول، والصحة ماريسول توريان، ووزيرة التعليم نجاة فالو-بلقاسم. ورجحت مصادر وزارية ان يتولى كازنوف رئاسة الحكومة معتبرة ان ليس هناك من بديل فيما تحدثت اخرى عن لودريان. وسيسعى فالس بعد اعلان ترشيحه الى مواصلة تخفيف الجوانب المثيرة للانقسام في خطابه وتأمين تحالفات جديدة. ويحاول رئيس الوزراء منذ سنوات فرض برنامج اكثر حداثة لليسار، لكن شخصيته السلطوية وخطابه المؤيد لاوساط الاعمال ودفاعه عن علمانية متشددة تثير انزعاج قسم من معسكره

مشاركة :