حسام عبدالنبي (دبي) يتوقع 91% من الرؤساء التنفيذيين في دولة الإمارات أن تحقق شركاتهم نمواً خلال الثلاث سنوات المقبلة (مقابل نسبة 89% عالمياً) حسب تقرير كي بي إم جي حول توقعات الرؤساء التنفيذيين لعام 2016، والذي أكد أن نسبة 59% من الرؤساء التنفيذيين في الدولة ترى أن ذلك النمو في الأغلب سيأتي نتيجة لزيادة نمو ونجاح الاقتصاد المحلي، مشيراً إلى أن نسبة 65% أوضحت أن العوائد التي حققتها شركاتهم قد زادت على مدار الثلاث سنوات المالية الماضية. وأظهر التقرير الذي شمل استطلاعاً للرأي أجرته كي بي إم جي، وشمل آراء رؤساء 25 شركة في الإمارات، أن 20% من الشركات في الإمارات والتي تم استطلاع أراء الرؤساء التنفيذيين لها قد حققت نمواً في العوائد خلال الثلاث سنوات الماضية بنسبة تفوق 20%، وقالت نسبة 34% من تلك الشركات أن نمو العوائد راوح بين 10% إلى 20%، فيما أفادت نسبة 13% أن نسبة النمو لم تتجاوز 10%، وذكرت نسبة 13% من الشركات أنها حققت تراجعاً في العوائد بنسبة تقل عن 10%، وفضلاً عن ذك فقد حققت نسبة 7% من الشركات تراجعاً في العوائد بنسبة تراوح بين 10% إلى 20%، وذلك مقابل نسبة 13% من الشركات والتي حققت تراجعاً في العوائد بنسبة تفوق 20%. ووفقاً للتقرير، تتوقع نسبة 76% من الرؤساء التنفيذيين في دولة الإمارات مقابل نسبة 41% على المستوى الدولي، أن تشهد أعمالهم تغيراً ملحوظاً خلال الثلاث سنوات المقبلة، مرجعين ثقتهم في تحسن أداء شركاتهم خلال الثلاث سنوات المقبلة إلى اعتقادهم بأن عملية النمو خلال السنوات المقبلة ستأتي بصورة طبيعية مدفوعة بطرح المنتجات الجديدة. وأكد التقرير الذي تم الكشف عن تفاصيله خلال مؤتمر صحفي عقد في دبي أمس، أن 22% من الرؤساء التنفيذيين في دولة الإمارات يرون أن التركيز على العملاء أولوية استراتيجية ذات أهمية قصوى، فيما تشير نسبة 20% إلى أن تبسيط الإجراءات الداخلية يأتي في مقدمة الأمور التي يجب التعجيل بها ضمن الاستراتيجية الرئيسية للشركات، وحددت نسبة 13% تطوير المنتجات الجديدة كأهم الأشياء التي يجب الاستثمار فيها خلال الثلاث سنوات المقبلة، موضحاً أن الرؤساء التنفيذيون في الإمارات أكدوا أن القوانين التنظيمية واستقطاب المواهب والسمعة تعتبر أهم ثلاثة جوانب يجب مراعاتها والاهتمام بها خلال الثلاث سنوات المقبلة، كما أشاروا إلى أنّه لا تزال هناك فجوة ملحوظة في الموارد البشرية ممن يمتلكون المهارات الاستراتيجية على المدى القصير، بما في ذلك الأمن السيبراني والتقنيات الرقمية والابتكار وإدارة البيانات وتحليلها. وذكر التقرير أنه في الوقت الذي تعتبر فيه الحوافز المالية أفضل الطرق الفعّالة في جذب والمحافظة على الموظفين، فإن الطرق الأخرى الغير مالية والتي تشمل توفير بيئة عمل قائمة على التعاون وتقديم مسارات وظيفية جديدة تعتبر طرق أكثر فعالية في الحفاظ على الموظفين على المدى الطويل. ... المزيد
مشاركة :