دبي (الاتحاد) استطاعت بلدية دبي ممثلة بإدارة النفايات، أن تستقطب أعداداً كبيرة من المتطوعين المهتمين بالشأن البيئي الذين ينتسبون لمؤسسات حكومية وخاصة وأهلية، وذلك ضمن مبادرتها التطوعية «ساعة مع عامل النظافة»، لتكون بذلك أحد أهم الفرص الذهبية لعشاق التطوع، الأمر الذي يسهم بشكل واضح في نشر ثقافة المسؤولية المجتمعية لدى الجمهور. وأكد المهندس عبدالمجيد سيفائي مدير إدارة النفايات، رئيس فريق التوعية في مجال الإدارة المستدامة للنفايات في بلدية دبي، أهمية صناعة ودعم الفرص التطوعية لما لها من إسهامات واضحة في دعم جهود المحافظة على البيئة والمظهر الحضاري للإمارة، مشيراً إلى أن العمل التطوعي أصبح اليوم من الأركان المهمة في تحقيق نهضة المجتمعات، وركيزة أساسية لنشر ثقافة المسؤولية المجتمعية بين أفراد المجتمع. وأضاف: «ونحن في إدارة النفايات، قد أطلقنا مبادرة «ساعة مع عامل النظافة» لتكون فرصة مستمرة للتطوع طوال أيام السنة دون اقتصارها على حملة أو برنامج للنظافة، والمبادرة تشهد إقبالاً كبيراً ومتزايداً عاماً تلو الآخر، فقد شارك هذا العام 1300 متطوع، يمثلون 25 جهة من جميع فئات المجتمع، سواء كانوا طلبة أو عمالاً أو موظفين أو عائلات، فالعمل التطوعي سمة حضارية تعكس رقي الشعوب». وتابع سيفائي: «إن من نتائج المبادرة أننا استطعنا من خلال عمل المتطوعين الحصول على 1300 ساعة عمل، ساعد المتطوعون من خلالها على إنجاز مهام النظافة، مثل إزالة أعقاب السجائر من على الشواطئ وإزالة الملصقات الإعلانية العشوائية في المناطق التجارية وإزالة مخلفات المناطق البرية، ودائماً ما نحرص على إخراج جميع المشاركات التطوعية بأفضل صورة». يذكر أن مبادرة «ساعة مع عامل النظافة»، قد حققت رقماً قياسياً جديداً، في وقت استطاع فريق متطوعي البيئة من خلال المشاركة في المبادرة، أن يجمع ما يقارب 350 ألفاً من أعقاب السجائر على شاطئ أم سقيم والممزر، وذلك بـ 160 ساعة عمل تطوعية، نفذها 160 مشاركاً.
مشاركة :