وزاري التعاون الخليجي يبحث أجندة وتوصيات قمة المنامة في اجتماع تكميلي

  • 12/6/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، أمس الاثنين، اجتماعاً للتحضير للدورة الـ37 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تنطلق في البحرين، اليوم. وناقش الوزراء خلال اجتماعهم التكميلي القرارات والتوصيات المرفوعة من كبار المسؤولين في وزارات الخارجية حول مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، تمهيداً لاعتمادها بصورتها النهائية ورفعها إلى قادة دول الخليج في قمتهم، للنظر فيها وإقرارها. من جهته، أعرب وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، أن من أهم القرارات التي ستخرج بها القمة الاستمرار في تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في شأن تسريع وتيرة التعاون بين دول المجلس، وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك. أضاف أن الفرصة مهيأة والأجواء مواتية بعد أن أقر المجلس الوزاري الخليجي التوصيات الخاصة باستكمال تنفيذ هذه الرؤية الحكيمة خلال عام 2016 وبعد أن أقر قادة دول المجلس تشكيل هيئة مشتركة لتفعيل التعاون في الملفات الاقتصادية والتنموية. وذكر أن دول المجلس تؤدي دوراً محورياً على الصعيدين الإقليمي والدولي وستكون قمتهم في المنامة فرصة لتعزيز هذا الدور وإشاعة مزيد من مناخ الاستقرار والسلم في المنطقة، بما يضمن وحدة وسلامة جميع الدول ويحقق لشعوبها التنمية والرخاء. وأشاد خالد آل خليفة بالإدارة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين لأعمال القمة الـ36 التي عقدت في الرياض في ديسمبر/كانون الأول عام 2015 وأسهمت في إنجاز خطوات مهمة في سبيل تطوير مسيرة دول مجلس التعاون الخليجي. بدوره، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني أن الأوضاع الاقتصادية هي إحدى أهم التحديات التي تواجه مجلس التعاون، التي أدت عند تأسيس المجلس إلى إقرار الاتفاقية الاقتصادية وإنشاء السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي والعديد من الهيئات الاقتصادية الخليجية. وأوضح أن تطوير قدرات دول المجلس هو نهج ثابت ومستمر، ولن يتوقف، سواء في المجال الأمني أو العسكري، مضيفاً أن هدف دول المجلس هو الدفاع عن سيادتها ومصالحها ومكتسبات شعوبها ومنجزاتها التنموية التي تحققت عبر مسيرتها. وأكد رفض دول مجلس التعاون التدخل الأجنبي في شؤون دول المنطقة باعتباره يتعارض مع القوانين الدولية، ويهدد أمن المنطقة واستقرارها. وتنطلق القمة وسط تحديات مختلفة، وآمال وطموح شعبي يترقب أشياء ملموسة على أرض الوقع بعد 35 عاماً من الاجتماعات والنقاشات: السوق الخليجية المشتركة، سياسة دفاعية وأمنية واحدة، التنقل من دون قيود بين دول مجلس التعاون، وقد يرتفع الطموح أحياناً لدى الآخرين بالتفكير بحكومة موحدة، وبرلمان خليجي يوحد القوانين ويكافح الفساد. التطور الذي يشهده العالم لا سيما على الصعيد التكنولوجي، أزاح القيود بين مواطني دول مجلس التعاون، ووحد أهدافهم وتطلعاتهم المنتظرة. وشهد المركز الإعلامي للقمة الخليجية الذي افتتح في فندق الخليج توافد العديد من الإعلاميين، أغلبيتهم أجمعوا على أن المواطن ينتظر إنجازات ملموسة تحاكي واقعه المعيش، خاصة في توحيد الرؤية الاقتصادية والأمنية والسياسة الدفاعية، إضافة إلى حرية التنقل والتوظيف، وتملك العقار. (وكالات) الغساني: صوت مجلس التعاون فرصة لإبراز مكتسبات المسيرة الخليجية رحب الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية خالد بن سالم الغساني بانطلاق إذاعة (صوت مجلس التعاون) من مملكة البحرين، والتي يتزامن بثها، كل عام، مع دورات المجلس الأعلى لإصحاب الجلالة والسمو قادة دول التعاون. وقال الغساني في تصريح له بهذه المناسبة أن وزراء الإعلام حريصون على استثمار المناسبات الخليجية المشتركة وفي مقدمتها اجتماعات قادة دول المجلس، لإبراز مكتسبات المسيرة المباركة، من كافة وسائل الإعلام ومنها هذا الصوت الموحد الذي يعد من باكورة إنجازات المسيرة الإعلامية لمجلس التعاون، حيث انطلق مع بدايات العمل الإعلامي المشترك بين دول المجلس في السنوات الأولى لقيام المجلس، ويعتبر فرصة عظيمة لاجتماع كوكبة من إذاعيي دول المجلس في احتفالية إذاعية تليق بهذه المناسبة الغالية. وأعرب الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية، عن شكر وتقدير الأمانة العامة لمجلس التعاون، لهيئة شؤون الإعلام بمملكة البحرين وعلى رأسها الأخ وزير شؤون الإعلام علي بن محمد الرميحي، وكافة العاملين في إذاعة البحرين والأجهزة الإعلامية الأخرى، على جهودهم المميزة لتوفير التغطية الإعلامية لأعمال الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لقادة دول المجلس، وإيصال الصوت الخليجي إلى المستمعين في كافة دول المجلس، والمساهمة في نقل مشاعرهم وآمالهم بهذه المناسبة الغالية على الجميع. (بنا) الخارجية البحرينية: قرارات قمة المنامة تعزز العمل الخليجي المشترك أعرب وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أمس الاثنين، عن ثقته بخروج القمة الخليجية الـ37 التي ستستضيفها المنامة اليوم الثلاثاء، بقرارات من شأنها الارتقاء بمسيرة التعاون المشترك بين دول الخليج وتعزيز التكامل. وقال الشيخ خالد في تصريح لمجلة المسيرة الصادرة عن الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي إن من أهم القرارات التي ستخرج بها القمة هي الاستمرار في تنفيذ رؤية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بشأن تسريع وتيرة التعاون بين دول المجلس وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك. وأضاف أن الفرصة مهيأة والأجواء مواتية بعد أن أقر المجلس الوزاري الخليجي التوصيات الخاصة باستكمال تنفيذ هذه الرؤية الحكيمة خلال عام 2016 وبعد موافقة دول المجلس على تشكيل هيئة مشتركة لتفعيل التعاون في الملفات الاقتصادية والتنموية. وذكر الوزير البحريني أن دول المجلس تؤدي دوراً محورياً على الصعيدين الإقليمي والدولي، وستكون قمة المنامة فرصة لتعزيز هذا الدور وإشاعة مزيد من مناخ الاستقرار والسلم في المنطقة. (وكالات) وزير الإعلام البحريني يفتتح المركز الإعلامي بحضور 350 صحفياً أكد علي بن محمد الرميحي، وزير الإعلام البحريني، أن الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، برئاسة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تمثل حدثاً تاريخياً في مسيرة العمل الخليجي المشترك، ودفعة جديدة على طريق مواصلة مسيرة الخير والعطاء والتنمية الشاملة لدول المجلس وشعوبها وحفظ هويتها وأمنها واستقرارها، ومتابعة إنجازاتها التكاملية نحو الاتحاد الخليجي المنشود. جاء ذلك لدى افتتاحه، أمس الاثنين، للمركز الإعلامي والمعرض المصاحب لقمة المنامة الخليجية بمركز المؤتمرات في فندق الخليج. وأعرب الوزير عن اعتزازه بحضور أكثر من 350 صحفياً وإعلامياً يمثلون 52 وكالة أنباء ومؤسسة صحفية وإعلامية خليجية وعربية ودولية لتغطية القمة الخليجية السابعة والثلاثين، مؤكداً حرص الوزارة على توفير كافة الإمكانات الفنية والتقنية والتسهيلات والخدمات الإعلامية أمام جميع الصحفيين والإعلاميين بمقر المركز الإعلامي، وتيسير أداء رسالتهم الإخبارية والإعلامية، في نقل أجواء القمة الخليجية وقراراتها التاريخية في مجال تعزيز التعاون المشترك، وتوحيد الرؤى والمواقف السياسية إزاء الملفات الإقليمية والدولية. وأشار إلى تجهيز المركز الإعلامي بوحدات للتحرير الصحفي وشبكة متكاملة للاتصالات السلكية واللاسلكية، واستديوهات للبث الإذاعي والتلفزيوني مجهزة بمتطلبات الإضاءة والصوت والملحقات الفنية عالية الجودة، وغرف للتحكم والفيديو والإنتاج والمونتاج الإلكتروني، إضافة إلى تخصيص أجنحة في المعرض الإعلامي لعرض الكتب والإصدارات الخاصة بدول مجلس التعاون والأمانة العامة والأجهزة الإعلامية الخليجية والدول الأعضاء، ونماذج من الصحف والمطبوعات، وتوزيع الكتيبات والهدايا التذكارية، وغيرها من الأجواء التي تعكس الهوية الثقافية والحضارية لدول مجلس التعاون الخليجي وشعوبها. (بنا)

مشاركة :