عبر عدد من أعضاء مجلس الشورى الذين صدرت الأوامر الملكية بتجديد عضويتهم للدورة السابعة عن شكرهـم وامتنـانهم للقيادة، مؤكدين اعتزازهم بالثقة الملكية الكريمة، داعين الله تعالى أن يوفق القيادة وأن يحقق بهذه القرارات آمال وطموحات أبناء الوطن في النهضة والازدهار والاستقرار. وقال رئيس لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات اللواء مهندس ناصر العتيبي إنه سيبذل قصارى جهده في المسؤوليات المنوطة به، وسأل الله عز وجل أن يكون عند حسن الظن به. وقال سنواصل العمل بجد لنهضة الوطن والإسهام مع القيادة الحكيمة في الإصلاح والتجديد لتحقيق رؤيتها وتطلعاتها من خلال العمل في مجلس الشورى كجهة تشريعية ورقابية بما يعود لصالح الوطن ونهضته والمواطنين ورفاهيتهم. من جهته، أوضح رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار الدكتور أحمد الزيلعي أن دورات مجلس الشورى مكملة لبعضها، وأن هذه الدورة شهدت تنوعاً كبيراً في التخصصات والخبرات والاتجاهات؛ ففي هذه الدورة سيدخل المجلس عدد كبير من الأكاديميين والاقتصاديين والإعلاميين وأصحاب الخبرة، إضافة إلى التجديدات التي صاحبها العديد من التغييرات الإيجابية التي ستنهض بمسيرة هذا الوطن والانطلاق به قدما في مسيرة التطوير التي تشهدها بلادنا. وقال نائب رئيس اللجنة الأمنية بمجلس الشورى اللواء ركن علي التميمي سأعمل بكل طاقتي من أجل مصلحة هذا الوطن الغالي الذي منحنا الكثير، فحق علينا أن نرد قليلا من هذا الدين الذي يطوق أعناقنا. وفي السياق نفسه، أوضح الدكتور خالد بن منصور العقيل بقوله «كلنا أمل ورجاء أن يسهم الجميع في خدمة الوطن». من جهتها، قالت نائبة رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس هدى الحليسي «أحمد الله على أن أتيحت الفرصة من جديد للإسهام والمشاركة في مسيرة البناء والتطوير والتحديث التي تمر بها المملكة». من وفي السياق نفسه، قال عضو مجلس الشورى الدكتور سامي زيدان إن المجلس شريك للحكومة ويدعمها بالآراء السديدة وخبرات زملائه، والمجلس يعد جامعة يمثل الشعب السعودي ومصالحه. وقال الدكتور سعيد بن عبدالله الشيخ أعتز بهذه الثقة الغالية وأرجو أن أكون عند مستوى تطلعات القيادة التي أولتني إياها لخدمة ديننا وبلادنا الغالية. وأوضح الدكتور فهد العنزي أنه سيعمل مع زملائه لتفعيل آليات الحراك التنموي في الوطن. أما الدكتور ناصر الموسى فقال إن الجميع سيعمل للارتقاء فيما يصب في مصلحة الوطن والمواطن.