السيف في لقاء بمكتبة المؤسّس: نعاني من نقص السير الذاتية

  • 12/6/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لدينا قلة في الكتب التي تستعرض السير في المكتبة السعودية، فنحن بحاجة ماسة لتنشيط كتابة المذكرات. بهذة الكلمات بدأ الناشر رئيس تحرير المجلة العربية محمد السيف لقاء مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الشهري، وبين السيف أن جانب السياسة والإدارة والاقتصاد والدبلوماسية هي الجوانب التي تشهد عجزا في كتابة السير، مبيناً أنه خلال الخمسين سنة الماضية لا تتجاوز كتب السير الذاتية في المملكة خمسين كتابا، وطالب السيف بتدوين السجل الحافل لرجالات الدولة وعطاءاتهم وإنجازاتهم في خدمة هذه البلاد من خلال كتب السير الذاتية التي بدأت علاقة في كتابته قبل عشر سنوات بعد أن لاحظت النقص الكبير في المكتبة السعودية. من جانبه طالب الشاعر سعد البواردي الذي كان بين الحضور بكتابة سيرته ومسيرته فهو كاتب وصحفي وشاعر كبير ومن رواد الصحافة بالمملكة كاشفاً أن هناك مايستحق الكتابة عن سير مؤسسات كبيرة في المملكة خدمت الوطن والتنوير في البلد كجامعة الملك سعود ومعهد الإدارة مشيراً إلى أن مدير جامعة الملك سعود بدران العمر لكتابة سيرة جامعة الملك سعود بعد أن أعجب بما ذكرته عن الجامعة في كتاب المنقور 80 صفحة إلا أن السيف قال رفضت أن تشرف الجامعة على هذا الكتاب أو على أي من مؤلفاتي. وفي رد على سؤال أحد الحضور الذي طالبه بكتابة سيرة الروائي عبدالرحمن منيف قائلاً صعب أن أكتب عن روائي عاش حياته خارج المملكة وهذا يتطلب السفر والترحال ووضع سورية لا يسمح بذلك، وحول عدم كتابته لسير نساء قال: إن المرأة لم تدخل العمل السياسي والوظيفي والإداري إلا مؤخراً والذي ينحصر دور المرأة في التربية والتعليم. السيف تناول سيرة ناصر المنقور الذي وصفه بأن إنسانيته الطاغية وإنكاره لذاته وحبه لوطنه جعلت يكتب سيرته وتناول السيف دور المنقور في التعليم حيث كان أهم الرجالات الذين أداروا العملية التعليمية في تاريخ المملكة منذ أن عُيِّن معتمداً للتعليم في نجد في عهد المؤسس، ونهاية بدوره الأساسي في إنشاء أول جامعة في الجزيرة العربية (جامعة الملك سعود)، بما في ذلك تأسيس أنظمتها وتولي إدارتها مختتماً حديثه بقوله: المنقور سفير ملكي خدم أربعة ملوك وعمل في ست ممالك، هي (اليابان والسويد والنرويج والدنمارك وإسبانيا وبريطانيا). جانب من الحضور (عدسة/ عمار الملحم)

مشاركة :