أهلاً ملك الحزم عند أمير العزم

  • 12/6/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

لله دُر رُحى الأحداثِ والقدَر وكيف تجري بأمر الله في البشر حتى استقامت على أمر تنازعُهُ بعضُ الظنون وبعدُ الرأي في الفِكر لما ادلهمت خطوبُ البغى واضطربت رواكدُ الموج واشتدت مع النُذُر فقد تفشى وباءُ الذل وانحسرت روح العروبة بل أمست بلا أثر وأظلم الوضع والأحلاف شرذمةُ في كل وادٍ على جُرفِ ومنحَدَر تدارك الأمر مهموم بأمته قد أشغلته دواعي الحُزن بالكدر سلمانُ يا خادم الحرمين يا أملا للمسلمين يقود الحزمِ بالظفر وقفت سداً بوجه الريح منتصرا يُحيطك المجدُ والتاريخُ بالأطُر لله دَرُّكَ من عزمٍ ومن جلِد على الأعادي شديد غير منكسر صقر الجزيرة قد أحببت سيرته بالعزم والحزم والإقدام في الخطر تحرب الشركُ والطغيان في فِرقِ تُعِدّ مكرُها المسموم في الفِكر يستهدفون من الإسلام بيضته ويهدفون لبث اليأس والخور أتوا بداعش والحوثيّ يرفدُه حتى تساووا بنقل النار والشّرر مابين قيصر أو كسرى المجوس ترى غدر العمالةِ في حِجر وفي جُحُر في لحن قولِ وجهر بالفعال بلا أدنى حياءِ وخبث غير مستتر! ( أعيذها نظرات ملك صادقةٌ) أن تحسب الغدر مأموناً مع الخدر ذاك العراق على أشلاء وحدته تمجست فيه روح الحقد بالأشِر ودونك الشام كم تبكي عروبته دمعا حري بدماء الذل والقهر وفي الشواهد ما تُغني حقائقها وفي الدلائل ما يُغني من الصور حليفُك اليوم هم أهل الوفاء وهم أهل المروءة والميثاق في السّير وأصدقُ الناس إن خاطبت ودّهُم وأطيب الناس لو صاحبت من قطر منهم تميمُ سما بالمجد سؤدده سليلُ أسدِ تناهت في درى مُضر أميرُنا الفذُ في تطوير دولته وقائدٌ يكتب الانجاز بالعبَر أهلا وسهلا بضيف العز والشرف ومحتد الخير في بدوٍ وفي حضرٍ

مشاركة :