الرياض أولى محطات قادة قطر الخارجية

  • 12/6/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يولي قادة دولة قطر اهتماما كبيرا للمملكة العربية السعودية، نظير ما تمثله من ثقل سياسي واقتصادي كبير، ليس على خارطة دول مجلس التعاون الخليجي فحسب، بل على الصعيدين العربي والدولي، وهو ما توّج خلال السنوات الماضية بدخولها ضمن قائمة العشرين للدول الأكثر ثقلا اقتصاديا على مستوى العالم. وبسبب التميز الذي يسم العلاقات بين الدولتين، فقد دأب أمراء قطر على اختيار المملكة كمحطة أولى لزياراتهم الخارجية، وبينما شهدت الرياض في أغسطس عام 1995 أول زيارة خارجية لأمير قطر السابق، الشيخ حمد بن خليفة، عاد التاريخ ليكرر نفسه في الشهر نفسه، عام 2013 ليختار الشيخ تميم الرياض كمحطة أولى لزياراته الخارجية، عقب تسلمه مقاليد الحكم. يقول الشيخ حمد بن خليفة في تصريح صحفي "كان من الطبيعي أن تكون الزيارة الأولى التي أقوم بها للخارج إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، نظرا للمكانة الخاصة لها في قلوبنا، وللعلاقات الأخوية المتميزة التي تربطنا بها"، موضحا أن تلك الزيارة "أتاحت فرصة طيبة للتشاور وتبادل الرأي مع القيادة السعودية في كل ما يهم البلدين الشقيقين، وما من شأنه تعزيز أواصر الإخوة والتعاون بينهما لما فيه خيرهما وسائر شعوب المنطقة". وفي الثاني من أغسطس 2013، اختار الشيخ تميم، بعد 36 يوما فقط من تسلمه الحكم، أن تكون الرياض محطة أولى لزيارته الخارجية، مشيرا إلى أن ذلك الاختيار "لم يكن وليد اللحظة، بل إن مكانة المملكة في نفوس القطريين فرضت ذلك، بحكم موقعها كدولة قائدة ورائدة".

مشاركة :