إسرائيل تبدأ تنفيذ أكبر مشروع تهويدي في القدس المحتلة

  • 3/25/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

--> --> قالت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» إن المؤسسة الاسرائيلية وأذرعها التنفيذية في القدس المحتلة شرعت ببناء أكبر مشروع تهويدي في القدس، المسمى «المجمع القومي للآثار»، على مساحة 20 دونما، ومساحة بناء إجمالية تصل الى 35 ألف متر مربع، وسيحوي المجمع عدة مراكز منها «المكتبة الأثرية»، «الارشيف العلمي القومي للآثار», وسيقام المجمع في غربي القدس، في الموقع المسمى تلة المتاحف، الواقع بالقرب من الجامعة العبرية فرع جبعات رام-، وبالقرب أيضا من متحف إسرائيل و معرض الهيكل المزعوم، وقريبا من الكنيست الاسرائيلي، وستبلغ التكاليف الإجمالية للمجمع نحو 100 مليون دولار أمريكي. وأضافت المؤسسة أنه وبحسب المخططات لهذا المجمع فإنه سيحوي مليوني قطعة أثرية، منها 15000 قطعة مما يسمى بـ لفائف البحر الميت- والذي يحاول الاحتلال من خلالها ادعاء تاريخ عبري موهوم في القدس-، مختبرات لحفظ وترميم الموجودات الأثرية والمخطوطات، مقاصف ومقاه، قاعات عرض، صالات مؤتمرات، مركز ثقافي أثري. وقالت المؤسسة ان المباني ستتوزع على مساحة بناء إجمالية تصل الى 35 ألف متر مربع، بتسعة طوابق، اثنان منها كمواقف للسيارات، وطابقان كمخازن عملاقة للموجودات الأثرية، في حين قام على تخطيط المشروع المهندس موشيه سفدي، وأضافت المؤسسة أن حجر الاساس لهذا المشروع وضع في عام 2006 باحتفال عام، ومنذ ذلك اليوم تجري أعمال تهيئة وحفر وصلت الى عمق نحو 40 متراً في جوف الأرض، وفي هذه الايام سيتم عمليا البدء بالمراكز المذكورة، ومن المتوقع الانتهاء من العمل نهاية العام 2016م. واوضحت المؤسسة ان استهداف المؤسسة الإسرائيلية للآثار عبارة عن خطوة متقدمة لعرض الرواية التلمودية عن أرض فلسطين، وخاصة القدس، مبينًة أن تلك المؤسسة تعتبر المشروع من أهم المشاريع التاريخية في السنوات الأخيرة، وبالذات طريقة العرض الأثري. من جهته قال مدير قسم التوثيق والبحث الأثري في مؤسسة الأقصى عبدالرزاق متاني: هذه الفكرة تعكس تصعيد جديد بحق الاثار العربية والاسلامية في ارض فلسطين، كما انها داعمة لتهويد التاريخ والاثار في ارضنا المباركة، فهذا المجمع ليس الا تتويجا لتهويد اثار فلسطين وليس الا اداة تنهج من خلاله المؤسسة الاسرائيلية تهويد المكان والزمان، مضفية على عملها صبغة علمية موضوعية من اجل التسويق للرواية الصهيونية المزعومة.

مشاركة :