تراجعت الأسهم السعودية على نحو طفيف لتستقر عند 7106 نقاط وتحافظ على قيمتها السوقية عند مستويات 1.66 تريليون ريال. جاءت جلستها مخالفة للجلسة السابقة، حيث في جلسة أمس الأول قلص المؤشر نحو ثلثي المكاسب بينما في جلسة أمس عوض أكثر من ثلثي الخسائر. يأتي ذلك الأداء بعدما اقتربت السوق من عند مستويات 7200 نقطة، التي أشير إليها سابقا أنها مستويات مقاومة عند 7250 نقطة. وعدم قدرة السوق تجاوز ذلك الحاجز، سيزيد مخاوف المتعاملين من عدم قدرة السوق الحفاظ على مكاسبها، ما سيلجئ المتداولين إلى جني الأرباح للحفاظ على المكاسب الرأسمالية، ما يزيد الضغوط على السوق. إلا أن مستويات 6850 نقطة تعد حاجز دعم مهم. وقاد التراجعات قطاع المصارف على رأسها "الراجحي" وتأتي تراجعاتها عقب موجة صعود حادة خلال الفترة الماضية. لكن لا تزال العوامل الأساسية داعمة لثبات أسعار المصارف على الأقل، حيث صرف مستحقات القطاع الخاص سيخفض من المخصصات ما يعزز الربحية، وكذلك انخفاض أسعار الفائدة بين المصارف، سيزيد الطلب على الائتمان ويقلل من تعثر السداد وذلك له آثار إيجابية في أداء المصارف. كما أن قرب انتهاء العام وموسم التوزيعات النقدية، سيعيد السيولة للقطاع لاقتناص فرص التوزيعات. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 7130 نقطة، ثم اتجه نحو أدنى مستوى عند 7027 نقطة فاقدا 1.44 في المائة. في نهاية الجلسة أغلق عند 7106 نقاط متراجعا 24 نقطة بنسبة 0.34 في المائة. وتراجعت قيم التداول 11 في المائة إلى 5.9 مليار ريال، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 46.1 ألف ريال. بينما انخفضت الأسهم المتداولة 22 في المائة إلى 336 مليون سهم متداول، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 1.77 في المائة. أما الصفقات فقد تراجعت 14 إلى 127 ألف صفقة. أداء القطاعات تراجعت سبعة قطاعات مقابل ارتفاع ثمانية قطاعات. وتصدر المتراجعة "الزراعة" بنسبة 1.6 في المائة، يليه "التجزئة" بنسبة 1 في المائة، وحل ثالثا "المصارف" بنسبة 0.9 في المائة. في حين تصدر القطاعات المرتفعة "الإعلام والنشر" بنسبة 1.4 في المائة، يليه "التأمين" بنسبة 1.3 في المائة، وحل ثالثا "الاستثمار الصناعي" بنسبة 0.9 في المائة. وكان الأعلى تداولا قطاع "التأمين" بنسبة 20 في المائة بقيمة 1.2 مليار ريال، يليه "البتروكيماويات" بقيمة 876 مليون ريال بنسبة 15 في المائة، وحل ثالثا "المصارف" بقيمة 825 مليون ريال بنسبة 14 في المائة. أداء الأسهم تداولت السوق 170 سهما، ارتفعت 62 في المائة مقابل تراجع 34 في المائة، واستقرار البقية. وتصدر الأسهم المرتفعة "متلايف" بنسبة 9.9 في المائة ليغلق عند 22.30 ريال، يليه "زجاج" بنسبة 9.5 في المائة ليغلق عند 20.48 ريال، وحل ثالثا "مجموعة السريع" بنسبة 8 في المائة ليغلق عند 10.25 ريال. في المقابل تصدر المتراجعة "البابطين" بنسبة 3.9 في المائة ليغلق عند 26.50 ريال، يليه "الدريس" بنسبة 3.6 في المائة ليغلق عند 40.01 ريال، وحل ثالثا "مجموعة صافولا" بنسبة 3.4 في المائة ليغلق عند 38.68 ريال. وكان الأعلى تداولا "سابك" بقيمة 426 مليون ريال بنسبة 7 في المائة، يليه "الإنماء" بقيمة 402 مليون ريال بنسبة 7 في المائة، وحل ثالثا "دار الأركان" بقيمة 363 مليون ريال بنسبة 6 في المائة. *وحدة التقارير الاقتصادية
مشاركة :