تيريزا ماي: تقوية علاقاتنا مع دول الخليج لا تعني التخلي عن قيمنا وحقوق الإنسان

  • 12/6/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

ستصبح رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أول رئيس وزراء بريطاني وأول امرأة تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي، التي تُعقد في البحرين خلال هذا الأسبوع. وفي هذا الصدد، قالت رئيسة الوزراء قبيل زيارتها البحرين: «في الوقت الذي نخرج فيه من الاتحاد الأوروبي، نحن واثقون ببناء مستقبل زاهر لأنفسنا في العالم. ينبغي علينا مواجهة التحديات، وبناء شراكات مع دول تمثل دوراً حيويّاً لأمننا وازدهارنا. لهذا السبب تأتي زيارتي للخليج كمحطة ثانية لجولتي خارج أوروبا». وأضافت «هناك الكثير مما يمكن فعله معاً، سواء عبر التعاون لمنع وقوع هجمات إرهابية، أو عبر الاستثمارات الخليجية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، أو من خلال الشركات البريطانية التي تساعد دول الخليج على تحقيق رؤية طويلة الأجل للإصلاح». وتابعت «مما لا شك فيه أنَّ هناك بعض الناس في المملكة المتحدة الذين يقولون إننا لا ينبغي أن نسعى لإقامة علاقات تجاريَّة وأمنيَّة قويَّة مع هذه الدول؛ بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان. لكنَّنا لا نتمسَّك بقيمنا وحقوق الإنسان عبر إدارة ظهورنا لهذه المسألة».تيريزا ماي: تقوية علاقاتنا مع دول الخليج لا تعني التخلي عن قيمنا وحقوق الإنسان لندن - الحكومة البريطانية ستصبح رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أول رئيس وزراء بريطاني وأول امرأة تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي، التي تُعقد في البحرين خلال هذا الأسبوع. وذكرت وزارة الخارجية البريطانية بأن ماي «ستكون ثالث زعيم غربي، وأول رئيس وزراء بريطاني، وأول امرأة تُدعى لحضور القمة الخليجية». وأضافت بأن رئيسة الوزراء سوف تسعى إلى تدشين فصل جديد من العلاقات بين المملكة المتحدة ودول الخليج، وتجديد الروابط الممتدة منذ قرون، وتوثيق العلاقة مع شركائها من خلال التركيز على الأمن والازدهار، ومع ثالث أكبر سوق للصادرات البريطانية». ومن المقرر أن تحضر رئيسة الوزراء البريطانية مأدبة عشاء مع قادة المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين وسلطنة عمان مساء اليوم الثلثاء (6 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، قبل حضورها الجلسة الافتتاحية لقمة المجلس التي تعقد صباح غدٍ (الأربعاء) في البحرين. كما ستعقد رئيسة الوزراء عدة لقاءات ثنائية على هامش القمة، تناقش فيها قضايا التعاون الأمني والتجارة والاستثمار. ومن المتوقع أن تبحث عددا من القضايا الأخرى كالوضع في سورية واليمن والعلاقة مع إيران. كما أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن هذه المشاركة رفيعة المستوى ستتوج بعقد قمة سنوية بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، تستضيفها لندن من العام القادم. وفي هذا الصدد، قالت رئيسة الوزراء قبيل زيارتها البحرين: «في الوقت الذي نخرج فيه من الاتحاد الأوروبي، نحن واثقون من بناء مستقبل زاهر لأنفسنا في العالم. ينبغي علينا مواجهة التحديات، وبناء شراكات مع دول تمثل دورا حيويا لأمننا وازدهارنا. لهذا السبب تأتي زيارتي للخليج كمحطة ثانية لجولتي خارج أوروبا. ويصادف هذا العام الذكرى الـ 200 للعلاقات بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، و100 عام من العلاقة مع المملكة العربية السعودية، لكن مؤخرا لم تعد تلك العلاقة كما كانت. وإنني عازمة على تغيير ذلك». وأضافت «هناك الكثير مما يمكن فعله معاً، سواء عبر التعاون لمنع وقوع هجمات إرهابية، او عبر الاستثمارات الخليجية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، أو من خلال الشركات البريطانية التي تساعد دول الخليج على تحقيق رؤية طويلة الأجل للإصلاح». وتابعت «مما لا شك فيه أن هناك بعض الناس في المملكة المتحدة الذين يقولون اننا لا ينبغي أن نسعى لإقامة علاقات تجارية وأمنية قوية مع هذه الدول بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان. لكننا لا نتمسك بقيمنا وحقوق الإنسان عبر ادارة ظهورنا لهذه المسألة». كما ستلتقي رئيسة الوزراء -خلال الزيارة- بعدد من المستثمرين، والجنود البريطانيين الذين يخدمون في المنطقة، إلى جانب لقاءات مع عدد من الشباب البحريني حول التقدم الذي أحرزته البحرين في عملية الإصلاح.

مشاركة :