كرّم آل باتيشنو و «ذي إيغلز» وجيمس تايلور ومايفيس ستايبلز وعازفة البيانو الأرجنتينية مارتا أرغيريتش الأحد على مجمل مسيرتهم في آخر احتفال رسمي كبير يحتفي بالفنون يحضره الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته ميشيل. ووقف الحضور مصفّقين لفترة طويلة لدى دخول أوباما وزوجته قاعة الأوبرا في مركز كينيدي. ومع افتتاحه السهرة، قال المقدم ستيفن كولبيرت إن الولايات المتحدة محظوظة بـ «رئيس شغوف وذكي ومحترم». وقد أعقبت ذلك موجة تصفيق وقف خلالها الحضور مطولاً داخل القاعة. وقال كولبيرت عندها ممازحاً: «السيد الرئيس لا أعرف لمَ وقفت. كنت أتحدث عن ميشيل». وقالت مغنية الغوسبل الشهيرة مايفيس ستايبلز (77 سنة) على السجادة الحمراء تعليقاً على نيلها أعلى مكافأة في مجال الفن في البلاد: «إنه يوم فرح. هذه أجمل هدية لمناسبة عيد الميلاد». وكانت إريثا فرانكلين وشون بن وكيفن سبايسي ورينغو ستار من النجوم الذي شكل حضورهم مفاجأة، إذ إن المكرمين لم يعرفوا حتى اللحظة الأخيرة من سيغني لهم أو يشيد بمنجزاتهم. وشكر رئيس مركز كينيدي ديفيد روبنشتاين، لباراك وميشيل أوباما، اللذين أقاما حفلات استقبال للمكرمين وحضرا حفلة توزيع الجوائز في السنوات الثماني الماضية. وطلب أوباما على سبيل المزاح من عازف فرقة «إيغلز» جو وولش، المعروف بأنه مشاغب، ألا يخرب البيت الأبيض لأنه سيغادره قريباً ويريد استرداد «المبلغ الذي أودعته كضمانة». وكان العضو المؤسس في الفرقة غلين فراي توفي في كانون الثاني (يناير)، ما اضطر الفرقة إلى عدم تسلم الجائزة العام الماضي، وقد تسلمها هذه السنة أفراد الفرقة المتبقون دون هينلي وتيموثي شميت ووولش، إلى جانب أرملة فراي، سيندي. وأشاد الممثل دون تشيدل، الذي رُشح للفوز بأوسكار، بتواضع الممثل آل باتشينو على رغم مسيرته الحافلة والطويلة التي شارك خلالها في 100 فيلم، منها «العرّاب» و«سكارفايس» و «سربيكو» و «عطر امرأة».