قالت وكالة زينيث أوبتميديا الإعلانية إن من المتوقع أن يعادل حجم الأموال التي تُنفق على الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي مع عائدات إعلانات الصحف بحلول 2020. وأدّى التوسُّع السريع لمنصات التواصل الاجتماعي على الهواتف المحمولة، بالإضافة إلى زيادة سرعة الدخول إلى الإنترنت، وزيادة تطور التكنولوجيا إلى تغيير كبير في الطريقة التي يحصل بها كثيرون على الأخبار. وتوقعت زينيث أوبتميديا المملوكة لشركة بوبليسيس الفرنسية للدعاية، أن يُسهم الإنفاق العالمي على الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي 20% من كل الإعلانات على الإنترنت في عام 2019 لتصل إلى 50 مليار دولار، وتصبح أقل 1% من إعلانات الصحف. وقال رئيس التنبؤات بوكالة زينيث أوبتميديا جوناثان بارنار، إن وسائل التواصل الاجتماعي والأشرطة المصوّرة على الإنترنت تقود النمو المتواصل في الإنفاق العالمي على الإعلانات، على الرغم من التهديدات السياسية للاقتصاد. وأدّى التحوُّل السريع في التوجُّهات الإعلانية في السنوات الأخيرة إلى اهتزاز صناعة الإعلام، حيث نقلت شركات ميزانيتها الإعلانية من مصادر تقليدية مثل الصحف إلى مواقع الإنترنت الموجودة على أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة.
مشاركة :