أشارت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي؛ إلى أنها تأمل أن تكون زيارتها إلى منطقة الخليج وحضورها قمة دول مجلس التعاون واجتماعها مع القادة الخليجيين التي تبدأ، اليوم، بالبحرين "بداية لفصل جديد من العلاقات"، مؤكدة أن "هناك الكثير من الأشياء التي يمكننا القيام بها معاً، سواء كنا نساعد بعضنا بعضاً لمنع حدوث الاعتداءات الإرهابية، أو كانت الاستثمارات الخليجية تضفي الكثير من التجديد على مدننا في بريطانيا، أو كانت الشركات البريطانية تساعد الدول الخليجية على تحقيق إصلاحات اقتصادية على المدى الطويل".   وستكون "ماي"؛ أول رئيسة وزراء، وأول سياسية بريطانية تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي، وفق هيئة الإذاعة البريطانية؛ حيث سيكون تطوير التجارة في مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من دول الاتحاد الأوروبي مع الدول الخليجية محور زيارة "ماي" للبحرين.   ووفق "بي بي سي": ستعلن "ماي"؛ تعاوناً فضائياً تكنولوجياً مع أبو ظبي، ونظاماً جديداً لمنح تأشيرات سفر لمدة خمس سنوات لشركات بريطانية تعمل في السعودية، وتناقش بريطانيا على هامش هذه القمة الخليجية الأوضاع في سورية واليمن والعلاقات مع إيران خلال سلسلة من الاجتماعات الثنائية، حسبما توقع مكتب "ماي".