قام العلماء في مدرسة العلوم الطبيعية بجامعة الشرق الأقصى الروسية بوضع تكنولوجية لا مثيل لها في العالم لإنتاج الوقود النووي الذي يستخدم في المفاعلات النووية. وجاء في بيان صدر عن الجامعة أن التكنولوجية الجديدة تسمح بالحصول على منتوج ذى جودة عالية وتقليص دورات الإنتاج دون زيادة ثمنه. وقال العضو المراسل في أكاديمية العلوم الروسية إيفان تانانايف إن تراكيب ثاني أكسيد اليورانيوم على شكل أقراص هي نوع رئيس للوقود يستخدم حاليا في المفاعلات النووية. ويتم تصنيعها عن طريق ضغط المسحوق ، ما يؤدي إلى الحصول على أقراص مضغوطة. وطرح العلماء في الشرق الأقصى الروسي سبيلا بديلا لأسلوب المسحوق المضغوط وهو أسلوب التلبيد بتأثير النبضات الكهربائية. وتنحصر فكرة هذا الأسلوب في تسخين المسحوق بالتيار الكهربائي وتمرير نبضة كهربائية شديدة عبره والضغط ميكانيكياً عليه في وقت واحد. ومن مميزات تلك التكنولوجيا زيادة سرعة الإنتاج ورفع جودة المنتوج النهائي. وفي هذه الحال يمكن الحصول على أقراص من الوقود حتى من ثاني أكسيد اليورانيوم الذي لا يصلح استخدامه في التكنولوجيات الكلاسيكية. وقد اهتم بالتكنولوجية الجديدة الخبراء في شركة "ماياك" (المنارة) الحكومية المتخصصة في معالجة الوقود النووي. فاقترح عليهم العلماء بتصنيع وحدة تكنولوجية تجريبية تستخدم أسلوب التلبيد بالنبضات الكهربائية. المصدر: نوفوستي يفغيني دياكونوف
مشاركة :