أعلنت مصر، نجاحها في استرداد 7 قطع أثرية مهمة، خرجت من البلاد بطريق غير شرعية. وقال وزير الآثار المصري خالد العناني، إن السفارة المصرية بأمريكا تسلمت في الأول من كانون أول/ ديسمبر الجاري 4قطع أثرية تعود للعصر المتأخر، كما تسلمت السفارة المصرية بسويسرا يوم الثاني من الشهر الجاري لوحة جنائزية، واليوم تسلم السفير وائل جاد سفير مصر بدولة الإمارات مشكاتين من العصر الإسلامي. وأشار، في بيان صحفي الثلاثاء، إلى أن هذه القطع ستصل إلى الأراضي المصرية في القريب العاجل فور الانتهاء من إجراءات الشحن والتغليف. وأوضح، أن وزارة الآثار بدأت منذ فترة طويلة في التنسيق مع الجهات المعنية ووزارتي الداخلية والخارجية في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة نحو إثبات أثرية هذه القطع وأحقية مصر في استردادها، كما أعرب عن تقديره لتضافر الجهود الداخلية والخارجية في الحفاظ على الممتلكات الثقافية للدولة. ومن جانبه قال المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بالوزارة شعبان عبد الجواد، إن القطع التي تم استردادها اليوم من دولة الإمارات عبارة عن مشكاتين أثريتين تم الكشف عن سرقتهما عام 2015 مع مشكاة السلطان برقوق والتي تم استردادها من لندن، من مخازن المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط. وأوضح، أن المشكاة الأولى تحمل رقم متحفي 641 وعليها رنك السلحدار أما المشكاة الثانية فتحمل رقم 330 في سجل متحف الفن الإسلامي وهي إحدى مشكاوات السلطان حسن. وأشار إلى أن القطعة المستردة من سويسرا هي عبارة عن لوحة للمدعو سشن نفرتوم مصنوعة من الحجر الجيري، وعثر عليها في العساسيف بالبر الغربي بالأقصر، وتم اكتشاف سرقتها أثناء أعمال جرد المخزن المتحفي بالقرنة عام 1995. ولفت إلى أن قطع المستردة من أمريكا فهي عبارة عن غطاء مومياء من الكتان يعود للعصر المتأخر يعلوه طبقة من الجص الملون، ولوح خشبي من العصر المتأخر عبارة عن غطاء تابوت يعلوه مجموعة كبيرة من الرموز الدينية، ويد مومياء، بالإضافة إلى تابوت من الخشب من العصر المتأخر يعلوه طبقة من الجص الملون عليه من الأمام في الأعلى قلادة تزينها رسومات هندسية ونباتية وأسفل منها منظر لإلهة مجنحة يعلو رأسها قرص الشمس. وأفاد عبد الجواد، بأنه تم ضبط هذه القطع بواسطة إدارة الجمارك وضبط الحدود التابعة لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية وتسلمتها السفارة المصرية بواشنطن منذ خمسة أيام عقب توقيع أول اتفاقية تعاون توقع عليها الولايات المتحدة الأمريكية مع دولة أوسطية لمنع التهريب والاتجار في الآثار، مؤكداً أن هذه الاتفاقية تعد نموذجا ايجابيا وهاما لوضع قيود وقواعد والتزامات لمنع الاتجار غير الشرعي في الآثار. وأضاف، أن الوزارة بصدد توقيع اتفاقية جديدة مع وزارة الأمن الداخلي بالولايات المتحدة الأمريكية يتم بمقتضاها وضع قيود أكثر لمنع العبث بالموروثات الثقافية والحفاظ عليها. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :