جدّد مسؤول ألماني تأكيد بلاده أمس أن لا علاقة للديبلوماسيَين اللذين تعرضا لإطلاق نار في كانون الثاني (يناير) الماضي في السعودية « بالشغب في العوامية في المنطقة الشرقية»، نافياً ما يتم تداوله في وسائل الإعلام أن للديبلوماسيَين علاقة بمطلوبين. وأكد القائم بالأعمال بالنيابة في السفارة ألألمانية في الرياض ميخائيل أونماخت في تصريح إلى «الحياة» أمس، تعليقاً على إعلان وزارة الداخلية السعودية القبض على المتهمين في حادثة الاعتداء على الديبلوماسيين، أن بلاده «تثمن الجهد الذي تبذله أجهزة الأمن السعودية». وأضاف: «حتى الآن ليست لدينا معلومات بخلاف المعلومات التي أدلى بها الناطق باسم وزارة الداخلية أول من أمس، وهي مسؤولية أجهزة الأمن السعودية ونشكرهم على أداء عملهم، ولم نبلغ حتى ظروف المحاكمة التي ستتم، والتعاون بين ألمانيا والسعودية جيد بشكل عام»، مؤكداً أن بلاده ستتابع سير المحاكمة والحصول على معلومات أكثر. ورداً على ما يتم تداوله من أن الديبلوماسيَين كانا على علاقة بمطلوبين أمنياً، قال أونماخت: «أبداً، الديبلوماسيان كانا في مكان وتوقيت خطأ، قادتهما المصادفة إلى هذه الحادثة، ولا علاقة لهما بمثيري الشغب في العوامية (المنطقة الشرقية) كما يتردد، ولا يحملان أية صفة استخباراتية». وعما إذا كانت وزارة الخارجية طلبت من السفارة الألمانية تحديد أماكن الديبلوماسيين قبل المغادرة إليها في المنطقة الشرقية، قال: «نحن ننسق وعلى تعاون مع وزارة الخارجية». وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت أول من أمس (الأحد) القبض على السعوديَين أحمد بن حسين العرادي وهادي يوسف آل هزيم بتهمة استهداف سيارة تابعة للسفارة الألمانية في المملكة، بإعاقة سيرها من خلال إحراق إطاراتها، وإجبارها على تحويل مسارها إلى شارع فرعي غير نافذ، ما أدى إلى محاصرتها وإطلاق النار عليها بكثافة في كانون الثاني الماضي. السعوديةولي العهد السعودي الأمير سلمانسوريا
مشاركة :