الرياض 07 ربيع الأول 1438 هـ الموافق 06 ديسمبر 2016 م واس وافقت اللجنة العامة بمجلس الطاقة العالمي مؤخراً، على ترشيح مستشار معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز المهنا، عضواً في المجلس التنفيذي، ونائباً لرئيس المجلس لمنطقة الشرق الأوسط، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية . ويعــد مجلس الطاقة من أكبر المؤسسات الدولية وأقدمها في مجال الطاقة بجمــيع أنواعها، حيث بدأ نشاطه مع بداية القرن العشرين عام 1923، ويضم المجلس في عضويته 100 دولة، ويندرج تحتها عشرات المؤسسات الحكومية، وغير الحكومية والشركات. ويهتم المجلس بمناقشة شؤون الطاقة بمختلف أنواعها، والمشاكل التي تواجهها، وذلك فيما يتعلق بمواضيع الإمدادات والاستهلاك والاستثمارات، بالإضافة إلى جمــيع المشاكل التي تواجه قطاع الطاقة بشكل عام، ويعمل المجلس من خلال اللجان الوطنية للدول الأعضاء، حيث إن كل دولة تشكل لجنة وطنية تضم في عضويتها جمـيع المؤسسات والشركات المحلية العاملة في مجال الطاقة، وذلك من أجل المشاركة في نشاطات المجلس. وانضمت المملكة إلى المجلس عام1410هـ، من خلال اللجنة الوطنية، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، تشمل عدة جهات حكومية. وقد تم ترشيح الدكتور إبراهيم المهنا لهذا المنصب من قبل اللجنة الوطنية للمملكة. ويعــد رؤساء اللجان الوطنية أعضاء في المجلس التنفيذي الذي يعقد سنوياً، لإقرار ومناقشة جمــيع نشاطات المجلس الإدارية والمالية، وكذلك إقرار البرامج التقنية والبحثية التي ترغب الدول الأعضاء في طرحها. وينبثق عن المجلس العديد من مجموعات العمل من الدول الأعضاء، مثل: مجموعة الدراسات البحثية، ومجموعة البرامج التقنية، ومجموعة الإدارة المالية، ومجموعات النشاطات الإقليمية وغيرها، حيث ترفع هذه المجموعات تقارير دورية عن اجتماعاتها وبرامجها الحالية والمستقبلية إلى المجلس التنفيذي لإقرارها. و يعقد مجلس الطاقة العالمي مؤتمراً عالمياً كل 3 سنوات، ويعــد من أهم مؤتمرات الطاقة في العالم، يحضره آلاف المشاركين، بمن فيهم رؤساء الدول ووزراء الطاقة وكبار صناع القرار والباحثين من الدول الأعضاء، لمناقشة أوضاع الطاقة ومستقبلها ووضع توصيات بخصوصها. وعُقد المؤتمر الــ 23 للمجلس في مدينة إسطنبول بجمهورية تركيا خلال الفترة من 9 - 13 أكتوبر 2016م، تحت شعار " تبنّي آفاق جديدة للطاقة"، شارك في افتتاحه بجانب الرئيس التركي أردوغان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الفنزويلي، والرئيس الكازاخستاني، وقد حضره معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، وصاحب المؤتمر معرض دولي عن الطاقة، شاركت فيه أرامكو السعودية مع كبريات الشركات العالمية ومراكز البحث والتطوير للترويج عن إمكانياتها في صناعة مختلف أنواع الطاقة. // انتهى // 16:01ت م spa.gov.sa/1567171