تعرف على أبرز المحطات في مسيرة المستشارة الألمانية

  • 12/6/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت مسيرة أنجيلا ميركل التي من المقرر أن يوافق حزبها الثلاثاء على ترشحها لولاية جديدة عام 2017، لحظات حاسمة منذ بدء حياتها السياسية في أعقاب سقوط الستار الحديدي. في ما يلي المنعطفات الرئيسية:  البدايات السياسية بعد سقوط جدار برلين في 9 تشرين الثاني/نوفمبر 1989 أصبحت ميركل، الباحثة في أكاديمية العلوم في برلين الشرقية، نائبة المتحدث باسم آخر حكومة في ألمانيا الشرقية قبل انتخابها لعضوية البرلمان في كانون الأول/ديسمبر 1990 تحت راية الحزب الديمقراطي المسيحي. ضمها مستشار التوحيد هلموت كول إلى حكومته عام 1991، كوزيرة للمرأة في أول الأمر (حتى عام 1994) ومن ثم البيئة (حتى عام 1998). تسلق هرم السلطة وارتقت تلك التي لقبها كول بـالطفلة صفوف حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي. وعندما وجد نفسه غارقا في فضيحة الصناديق السوداء، تقلدت ميركل زمام الامور في حزب المحافظين في العاشر من نيسان/أبريل 2000. بعد خمس سنوات، في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2005، أصبحت أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة الألمانية بعد مفاوضات طويلة لتشكيل تحالف مناف للطبيعة مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي. انعطافة نحو البيئة وتشدد حيال الديون في آذار/مارس 2010، أعلن نهاية المفاعلات النووية في المانيا بحلول عام 2022، في تحول دراماتيكي عن سياستها مرتبط بكارثة فوكوشيما في اليابان، التي بثت الذعر في أوصال الرأي العام الألماني. في موازاة ذلك واعتبارا من العام 2010، بدأت ميركل بالتشدد عندما كان الأمر يتعلق بانقاذ اليونان التي كانت على شفير الافلاس، ولم توافق على تدابير الإنقاذ الا مقابل اجراءات تقشف صارمة. أزمة الهجرة في نهاية صيف عام 2015، قررت فتح أبواب ألمانيا أمام مئات الآلاف من اللاجئين الفارين من النزاع، ولا سيما في سوريا والعراق. وبسبب تصرفها الأحادي الجانب، دون التشاور مع شركائها الأوروبيين باستثناء النمسا، أثارت غضب العديد من هؤلاء الشركاء. وميركل المتهمة سابقا بعدم اتخاذ مخاطر في الشأن السياسي، أثارت الذهول بسبب انحرافها بحزبها في الطريق الخطأ. حصن منيع بمواجهة ترامب بعد انتخاب دونالد ترامب الشعبوي رئيسا للولايات المتحدة الشهر الماضي، أشادت بها بعض وسائل الإعلام، وخصوصا الإنجلوساكسونية واعتبرتها زعيمة العالم الحر. في 20 تشرين الثاني/نوفمبر، أعلنت أنها ستترشح لولاية رابعة في منصب المستشارية عام 2017. وستحاول بالتالي التعادل أو حتى الفوز بأطول مدة في المستشارية مع اثنين من الشخصيات التاريخية في ألمانيا ما بعد الحرب، كونراد اديناور وهلموت كول.

مشاركة :