نفى أوغندي، متهم بأنه قائد بارز في جيش الرب الأوغندي للمقاومة، تورطه في ارتكاب جرائم قتل واغتصاب وغيرها، الثلاثاء، وقال للمحكمة الجنائية الدولية، إنه ضحية للجماعة المتمردة. ويواجه دومينيك أونجوين، الذي قال إنه اُختطف عندما كان مراهقا وأجبر على الانضمام للخدمة في نهاية الثمانينيات، 70 تهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تتصل بهجمات على مخيمات لاجئين في شمال أوغندا. وقال خلال أول محاكمة له أمام المحكمة التي مقرها لاهاي وتنظر في جرائم الحرب التي لها صلة بجيش الرب، أنفي كافة الاتهامات المتعلقة بالحرب في شمال أوغندا. وقال بلغته المحلية، مستعينا بمترجم، جيش الرب هو من اختطف وقتل الناس في شمال أوغندا، وأنا واحد ممن ارتكب جيش الرب ضدهم جرائم حرب. وبدا أونجوين مشتت الذهن، وعندما طلب منه القضاة النهوض لم ينهض، إلا عندما أحاط به الحرس وفسروا طلب القضاة بإشارات اليد. ورفض القضاة طلبا في اللحظة الأخيرة من محاميي الدفاع لتأجيل نظر القضية لحين إجراء تقييم نفسي للمتهم لمعرفة مدى أهليته للمحاكمة. ووجهت له المحكمة الجنائية الدولية الاتهام في عام 2005 مع زعيم جيش الرب جوزيف كوني، الذي ما يزال مطلق السراح، وآخرين وصفتهم بالقادة البارزين. وأعلن جيش الرب الحرب على حكومة الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني، واشتهر بارتكاب مذابح وتشويه مدنيين واختطاف جماعي للأطفال للعمل كمقاتلين منذ نهاية الثمانينيات.
مشاركة :