الوحدة هاجس الحلف الأطلسي وسط مخاوف من سياسات ترامب

  • 12/6/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بروكسل - أكد مسؤولون بارزون من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي الثلاثاء على أهمية الحفاظ على العلاقات الأمنية بين جانبي الأطلسي، وسط شكوك أثارها انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة. واثار ترامب القلق من أن الضمانات الدفاعية التي تقدمها واشنطن لأوروبا منذ نحو 70 عاما قد لا تستمر عندما قال خلال حملته الانتخابية انه سيفكر مرتين قبل مساعدة حلفاء بلاده في الحلف الأطلسي الذين لا يدفعون كلفة الدفاع عنهم. وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أثناء مشاركته في اجتماعه الأخير مع وزراء خارجية دول حلف شمال الاطلسي في بروكسل إن الحفاظ على الوحدة أمر مهم. وأضاف أن الوزراء سيناقشون "طرق العمل معا لضمان وجود أوروبا أقوى وحلف الأطلسي أقوى والمصالح المشتركة لمواصلة عملنا معا. أعتقد أن الوحدة مهمة جدا جدا". من جهته قال ينس ستولتنبرغ الأمين العام للحلف إن تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي والحلف هو أفضل طريقة للرد على الشكوك حول مستقبل الالتزام الأميركي بالحلف العسكري. وقال أمام الوزراء المشاركين في المحادثات التي تستمر يومين في مقر الحلف في بروكسل إنه "تم طرح أسئلة تتعلق بقوة العلاقات بين جانبي الأطلسي". وأضاف "أعتقد أن أفضل طريقة للإجابة على هذه الاسئلة هو تعزيز التعاون بين الحلف والاتحاد الأوروبي". وبعد مكالمة هاتفية مع ترامب الشهر الماضي، قال ستولتنبرغ انه "واثق تماما" بأن الرئيس المنتخب ملتزم تجاه الحلف وأمن أوروبا. وتدعو واشنطن، التي تسهم بنحو 70 بالمئة من نفقات الدفاع السنوية للدول الأعضاء في الحلف، حلفاءها إلى فعل المزيد. ومن المقرر أن يعلن ستولتنبرغ ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني في وقت لاحق من الثلاثاء عن سلسلة من الجهود المشتركة من بينها مكافحة هجمات المعلوماتية والرد على التهديدات الجديدة التي استخدمتها روسيا بشكل فعال في الأزمة الأوكرانية.

مشاركة :