“وزير الإسكان” تأسيس شركة إعادة التمويل خلال ال 5 سنوات القادمة وضخ 50 مليار ريال للقطاع الإسكان

  • 12/6/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

فجر_واس : كشف معالي وزير الإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل, عن تأسيس شركة إعادة التمويل السعودية, وتستهدف حدود الـ 50 مليار ريال خلال الخمس سنوات القادمة, تُضخ في قطاع الإسكان. جاء ذلك في كلمة معاليه خلال مؤتمر الصكوك الذي تنظمه هيئة السوق المالية بالتعاون مع البنك الدولي تحت عنوان (سوق الصكوك التحديات والفرص) وتستمر يومين بمشاركة 24 مشاركاً, مبيناً أن تحفيز الاستثمار وتعميق التمويل تعد البيئة الأساسية التي لنمو قطاع الإسكان، كونه قطاع تنموي مهم, ونظرا لتكلفته التطويرية العالية. وقال معاليه: واجهنا في السنوات الماضية الكثير من العقبات في السوق، وكان هناك عدم فهم في قطاع السندات والصكوك، ونحن في الإسكان نعتمد على ثلاث محاور رئيسية تحفيز العرض من خلال التنوع في المنتجات الإسكانية، وتحفيز التمويل بحيث أن كل مواطن يكون لدية الفرصة للتمويل من أي بنك، وتنظيم قطاع العقار الذي يعلب فيه قطاع الإسكان دور مهم وكبير. وأضاف: تعتبر السندات لاعب مهم، ونطمح أن يكون هناك بناء 1.5 مليون وحدة سكنية خلال الفترة المقبلة, ويتطلب هذا تمويل كبير، مبيناً أن قطاع التمويل لدى البنوك حجمه 108 مليار ريال فقط، والتي تم تمويل 200 ألف وحدة سكنية. وتابع معاليه قائلاً: لكي نصل إلى ما تطمح إلية الوزارة نحتاج إلى أن نصل إلى سوق دين عميق جداً، وأن ينمو قطاع التمويل إلى 250 مليار خلال السبع سنوات المقبلة, وزارة الإسكان اتخذت خطوات مهمة في تعميق مستوى الدين من خلال تغيير استراتيجية الصندوق العقاري من ممول مباشر إلى ممكن في قطاع التمويل، واستغلال محفظة التمويل الموجودة لدية بحدود 150 مليار ريال, وأن يدخل في إعادة التصكيك, متوقعاً أن يكون هناك من 20 إلى 25 مليار في هذا القطاع، إضافة إلى الشراكات مع القطاع الخاص. وأكد أن الفرص في قطاع الإسكان كبيرة وعديدة ومختلفة واحتياج وزارة الإسكان تشهد الكثير من الأثر بين الصكوك والسندات في التسريع في عملية التنمية ولدينا العديد من التجارب الدولية في الصكوك الإسلامية في ماليزيا مثلا, مبيناً أن من أهم التحديات عدم وجود وسطاء في سوق الدين كون لدينا العديد من الوسطاء في الأسهم ،ولازالت القدرات المحلية في السندات والصكوك الإسلامية تحتاج إلى عمق وتثقيف أكثر. وتناول مدى تأثير الزكاة على الصكوك, مبيناً أن هذا له تأثير على النظام المقترح على الزكاة والآن يعاد مع عدد من الجهات المختصة من خلال رؤية تطبيقها، لافتا النظر إلى أن هناك رأيين شرعيين, من خلال رأي حول أن تكون الزكاة على العائد السنوي، وهناك رأي أخر حوله مخالف لتطبيق عمل مصلحة الزكاة الحالي، ومسودة النظام الزكوي مطروحة للنقاش والحوار، ونحن نعلم الأثر الإيجابي والسلبي, متمناً أن يكون هناك خطوات مباركة لتشجيع نجاح الصكوك.

مشاركة :