قررت شركة ليكسوس الاستفادة من احتياط تصميمات شركة تويوتا القابضة في مجال وحدات القدرة العاملة بالهيدروجين. ومع هذا قررت إدارة ليكسوس البدء بتصنيع أغلى سيارة سيدان في تلك الأسرة وذلك خلافا عما قامت به تويوتا في ما يخص سيارتها سيدان Mirai وهي تعتبر سيارة اقتصادية نسبيا. وستصنع سيارة سيدان ليكسوس LS كما كان متوقعا سابقا، أي بناء على أفكار ظهرت في سيارة LF-FC الاختبارية. ويقول بعض الخبراء إن وحدة القدرة التي زودت السيارة الاختبارية المذكورة بها ستعدل لتأمين إمكانية إنتاجها بالجملة بعد العرض الأول لسيارة السيدان نفسها في وقت ما. تتكون وحدة القدرة هذه من أجهزة كهروكيميائية وثلاثة محركات كهربائية. يعمل محرك واحد منها على المحور الخلفي واثنان آخران لصالح العجلات الأمامية. ولم تذكر الشركة أي مواصفات فنية آنذاك مشيرة إلى أن المهندسين استطاعوا تركيب خزانات الهيدروجين بحيث لا يؤثر هذا على توازن السيارة سلبا. وسيصنع هذا الموديل على قاعدة GA-L المخصصة للسيارات التي تركب محركاتها في مقدماتها حيث تستخدم هذه القاعدة في بنية سيارة كوبيه LC500. ومن المتوقع أن تصبح سيارة سيدان LS بمثابة الواجهة لكل الابتكارات الموجودة في الشركة. وتنوي إدارة تويوتا إجراء العرض الأول لهذه السيارة في عام 2017 وأطلاق مبيعاتها في عام 2018. أما السيارات المزودة بوحدات القدرة العاملة بالهيدروجين فستنزل إلى السوق في عام 2019. المصدر: موقع auto.vesti.ru أندريه موخين
مشاركة :