قضت محكمة سويدية الثلاثاء بسجن عراقي لمدة ستة أشهر، نشر صورا على فيس بوك ظهر فيها إلى جانب جثث مقطوعة الرأس. ويزعم هذا العراقي أنه كان يشتغل في جيش بلاده، والتقط له الصور مجبرا. حكمت محكمة في السويد الثلاثاء على عراقي بالسجن ستة أشهر بعد إدانته بارتكاب جريمة حرب، إثر نشره على فيس بوك صورا له إلى جانب جثث مقطعة لعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية. وقام رائد عبد الكريم (24 عاما) الذي يقول، بأنه كان جنديا في صفوف الجيش العراقي، بنشر صورة له في تموز/يوليو 2015 يظهر فيها إلى جانب رأس مقطوع وموضوع على طبق، إضافة إلى صور أخرى له إلى جانب جثث من دون رؤوس. ووصل عبد الكريم إلى السويد في العام نفسه وطلب اللجوء إلى السويد. وعثرت الشرطة على الصور مصادفة بينما كانت تحقق في قضية سرقة يمضي بسببها حاليا عقوبة سجن. واستندت محكمة كارلسكرونا (جنوب) في حكمها إلى القوانين السويدية واتفاقية جنيف التي تفرض احترام كرامة الإنسان حتى بعد وفاته. وحكم على العراقي بالطرد من السويد بعد تمضية عقوبة السجن، كما منع من دخول السويد حتى العام 2026، إلا أن الشاب العراقي أكد براءته وادعى بأنه أجبر على الوقوف إلى جانب الجثث لأخذ الصور. ويحق له استئناف الحكم. وفي تموز/يوليو الماضي حكم على جهادي ألماني من أصل إيراني في الحادية والعشرين من العمر بالسجن في فرانكفورت لمدة عامين بعد إدانته بارتكاب جريمة حرب، لأنه صور نفسه في سوريا مع رأسين مقطوعين لعنصرين من الجيش السوري. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 06/12/2016
مشاركة :