في الكويت بلد الخير والعطاء، لا يتوقف الخيرون والخيرات فيها على بذل يد العطاء على المحتاجين، عبر التبرعات للجمعيات واللجان الخيرية، أو من خلال ما تجود به أيديهم على الفقراء والمساكين من المحيطين بهم... أو حتى الممتهنين لحرفة التسول جائلين في مناطق الديرة كافة، حتى وصلوا إلى المستشفيات... عدسة «الراي» بيد الزميلة شهد المحاميد أثناء وجودها في مستشفى «ابن سينا» رصدت وجود إحدى المتسولات على الباب الرئيسي للمستشفى مُستغلة توافد المراجعين والعائدين للمرضى، وما إن افترشت الأرض ومدت يدها إلا وانهالت عليها أيادي الخير من رجال ونساء من كل صوب وحدب، تُغدق عليها بما تجود به أنفسهم، ومن دون أن يتحروا إن كانت المرأة السائلة تستحق الصدقة أم أنها ممن اتخذن التسول مهنة؟!