زائرو واحة الكرامة: التاريخ سيخلد تضحيات الشهداء في أنصع صفحاته

  • 12/7/2016
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

أحمد عبد العزيز (أبوظبي) في مشهد امتزجت خلاله مشاعر الفخر والاعتزاز وتذكر أبطال الإمارات الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، حضر أسر وذوو شهداء في واحة الكرامة، مساء أمس، بأبوظبي لمشاهدة أسماء أبنائهم في لوحة الفخر اعتزازا بتضحياتهم التي سطرت بحروف من نور جوانب من جهود الإمارات لنصرة الحق والدفاع عن تراب الوطن في الداخل والخارج سوف يحفظها التاريخ في انصع صفحاته . وحرصت «الاتحاد» على أن تعيش تلك اللحظات مع آباء وأمهات وأخوة وأخوات الشهداء وكذلك مشاركة الزائرين من المواطنين والمقيمين لحظات تاريخية خلال افتتاح النصب التذكاري للشهداء بواحة الكرامة في أبوظبي للمرة الأولى أمام الجمهور، حيث أعرب زائرون عن فخرهم بالوجود في مكان يسطر تضحيات شهداء أبناء الوطن، وأكدوا اعتزازهم بالنصب التذكاري الذي يعكس مدى التضحية التي قدمها أبناء الإمارات لتكون ذكراهم خالدة وحاضرة لدى الأجيال القادمة. الدم والروح فداء الوطن وقال المواطن ناصر سيف حسن الزعابي والد الشهيد «راشد» الذي بذل روحه فداء الوطن: «أشعر بالفخر وأنا أشاهد اللوحة التي تحمل اسم ابني الشهيد الذي أفخر به وبما قدمه دفاعا عن الوطن وتلبية لنداء الواجب وطاعة لأولي الأمر». وأضاف الزعابي «أن ما قدمه ابني أقل ما يمكن أن يوصف بما تستحقه دولة الإمارات، الوطن الذي أحب أبناءه، فهكذا يكون رد الجميل لتراب هذا الوطن، الدم والروح فداء الوطن وفداء ترابه...، ويجب على الأجيال القادمة أن تدرك ذلك وأن تعمل على طاعة القيادة الرشيدة لدولة الإمارات والتي لا تدخر وسعا ولا جهدا في العمل على راحة أبنائها». وتوجه والد الشهيد بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وذلك لوضع أسماء الشهداء وتخليد ذكراهم واهتمامهم بالمواطنين وعلي وجه الخصوص أسر الشهداء، علاوة على تخصيص يوم الثلاثين من نوفمبر يوما للشهيد تقديراً وعرفاناً للشهداء. وحرصت والدة الشهيد وإخوته على الحضور مع أبيهم ، وقال عبد الله ناصر الأخ الأكبر للشهيد «راشد» : «إن يوم الشهيد يوم فخر واعتزاز والنصب التذكاري وواحة الكرامة تجسد هذا الفخر ونحن نفتخر أن من بين أسرتنا شهيد قدم روحه للوطن ودفاعا عن المظلومين في أمتنا». ... المزيد

مشاركة :