أوصى المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم خلال جلسته الطارئة، والتي أقيمت مساء أمس الأول الإثنين، لمناقشة موضوع درء أخطار السيول والتعامل مع الموجات المطرية الحادة على مدينة بريدة وتقييم الإجراءات التي تمت من قبل الأمانة والجهات الحكومية ذات العلاقة لمعالجة آثار الأمطار التي هطلت مساء يوم الجمعة الموافق 5/3/1438هـ؛ أوصى بتشكيل فريق ميداني يقوم باقتراح وتنفيذ الحلول العاجلة مكونًا من الأمانة والدفاع المدني والمرور والمجلس البلدي؛ لمعالجة الحالات الطارئة الناتجة عن تجمع مياه الأمطار في نطاق مدينة بريدة، وطلب تقرير مفصل من الإدارة العامة للسيول بالأمانة عن المشاريع التي تحتاج الى دعم، إضافة إلى مخاطبة كل من صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم، ومعالي وزير الشؤون البلدية والقروية؛ لدعم جهود الأمانة في تنفيذ تلك المشاريع لتفادي حدوث كوارث لا قدر الله جراء هطول كميات من الأمطار بمعدلات عالية تفوق إمكانيات الأمانة. وكان المجلس قد استضاف خلال جلسته الطارئة مندوب إمارة منطقة القصيم إبراهيم بن صالح الصغير ومدير الإدارة العامة للدفاع المدني ببريدة العميد عبدالعزيز بن محمد العضاض، والنقيب عارف بن مجمد العنزي مدير شعبة الحماية المدنية بالإدارة العامة للدفاع المدني ببريدة، والمقدم عمر بن عبدالحليم العبداللطيف مدير إدارة السير بمرور منطقة القصيم، والمهندس عبدالعزيز محمد السحيباني وكيل الأمين للدراسات والإشراف، والمهندس عبدالعزيز صالح السليم مدير عام السيول بالأمانة، والمهندس حسين بن صديق النجمي مدير التنفيذ بالإدارة العامة للسيول بالأمانة، والمهندس صالح بن عبدالله المهوس مدير الصيانة بالإدارة العامة للسيول بالأمانة، واستمع لأطروحاتهم، وتجاربهم خلال تنفيذ مهامهم وقت هطول الأمطار. وأشار رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الغصن إلى أن عددًا من أعضاء المجلس قد رصدوا خلال جولاتهم الميدانية الآثار التي أحدثتها السيول التي هطلت مساء يوم الجمعة الماضي، والتي كشفت استمرار المشكلة واحتمال تكرار الغرق الذي حدث العام الماضي، مبينًا أن الإجراءات التي تمت حتى الآن للمعالجة تبقى بحاجة للمزيد من المشاريع التطويرية في مسألة درء الخطر المحتمل من السيول التي تهطل على مدينة بريدة، وخاصة الأماكن الحرجة؛ وهي طريق الملك عبدالعزيز في المنطقة المحيطة بمضخة رفع السيول، وكذلك حي غنامة، ونهاية طريق الملك خالد من الجنوب، وأحياء الشقة والنقع والرابية، ومحيط جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب وكل المواقع التي تشهد حدوث برك مياه تشكل معضلة للسكان. وبين الدكتور الغصن أن الجلسة تميزت بأطروحات أعضاء المجلس، إضافة إلى آراء الجهات الحكومية التي تباشر عملها حال هطول الأمطار، فكانت توصية المجلسة في نهاية جلسته تصب في العمل الجماعي للأمانة، وتلك الجهات، والتي انحصرت في حاجة مدينة بريدة لاستكمال مشاريع تصريف السيول من خلال اعتماد ميزانيات جديدة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تشكيل فريق لاقتراح وتنفيذ الحلول العاجلة لدرء مخاطر السيول ببريدة
مشاركة :