نقلت تقارير إعلامية اليوم الثلاثاء، عن رئيسة تايوان تساي إينج وين، قولها، إنها لا تتوقع أية تحولات كبيرة في السياسة تؤثر على المنطقة على الرغم من اتصالها الهاتفي الذي لم يسبق له مثيل مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والذي أغضب الصين بشدة. وفي اجتماع مع مجموعة صغيرة من الصحفيين الأمريكيين هونت تساي، من أهمية حوارها مع ترامب يوم الجمعة. كان الاتصال الهاتفي هو أول اتصال مع رئيس أمريكي منتخب أو رئيس في السلطة منذ أن حول الرئيس جيمي كارتر، الاعتراف الدبلوماسي من تايوان إلى الصين عام 1979. وأدى الاتصال إلى تقديم بكين احتجاجا دبلوماسيا يوم السبت، كما أكدت إدارة الرئيس باراك أوباما أمس الإثنين، على أن واشنطن ملتزمة بسياسة «الصين واحدة». وتعتبر الصين، تايوان إقليما منشقا. وقالت تساي لصحفيين من مؤسسات إعلامية منها صحيفتا «واشنطن بوست» و«يو.إس.إيه توداي»، والإذاعة الوطنية العامة، «علي أن أشدد على أن اتصالا هاتفيا واحدا لا يعني تحولا في السياسة». وأضافت وفقا للتقارير، «لا أتوقع تحولات كبيرة في السياسة في المستقبل القريب لأننا جميعا ندرك أهمية الاستقرار في المنطقة». وتابعت تساي، «الاتصال الهاتفي كان سبيلا لنا لنعبر عن احترامنا للانتخابات الأمريكية، وكذلك لتهنئة الرئيس المنتخب ترامب على فوزه». ويتولى الجمهوري ترامب السلطة في 20 يناير/ كانون الثاني، بعد فوزه في انتخابات الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني. وفي بيان بشأن الاجتماع مع الصحفيين لم يتطرق مكتب تساي لتصريحاتها بخصوص الاتصال مع ترامب. وذكر بدلا من ذلك أن تساي أبلغت الصحفيين أن تايوان والولايات المتحدة تتشاركان العديد من القيم، وأن تايوان سوق كبير للصادرات الأمريكية.
مشاركة :