أعرب الجزائري جمال بلماضي، مدرب نادي لخويا، عن سعادته بفوز فريقه على الجيش أمس في ديربي الجولة العاشرة من دوري نجوم قطر، وقال المدرب عقب المباراة: إنه توقع صعوبة مواجهة الجيش باعتبار أنه المتصدر ويملك خبرة كبيرة اكتسبها بوصوله لنصف نهائي دوري أبطال آسيا. وأضاف المدرب: أن فوز فريقه مستحق تماما أمام فريق يجد منه شخصيا كل الاحترام والتقدير كفريق متميز ويلعب الكرة السريعة. وأكد المدرب أنه لم يقلق من إهدار فريقه للفرص في شوط اللعب الأول ولم يكن يخشى أن يخسر المباراة نظرا لأداء فريقه الجيد في الملعب ومواصلته في صناعة الفرص. وقال إنه كان يمكن أن يقلق لو انعكس الأمر وأهدرت فرص على مرمى فريقه. ونفى المدرب أن يكون قد فكر في نقص الجيش لعدد من عناصره المهمة التي غابت عن المباراة لاستغلاله في المباراة وقال: إن الغيابات لا تشكل امتيازا للفرق المنافسة، مبينا أن فريقه لعب جيدا في المباراة ولم يفز بالحظ والإحصاءات في المباراة تكشف أفضليته. نقاش مع مفتاح وكشف مدرب لخويا أن الحوار الذي دار بينه ولاعب الجيش يوسف مفتاح كان عاديا؛ حيث طلب المدرب من لاعبه خالد مفتاح إخراج الكرة من أجل معالجة لاعب الجيش يوسف مفتاح الذي هو في الأصل شقيقه ولم يكن الأمر خارجا عن أي إطار رياضي. وأكد المدرب أن الوقت ما زال مبكرا للحديث عن لقب الدوري باعتبار تقليص الفارق وقال: إن الفوز كان مهما بالنسبة له وستكون مواجهته المقبلة أمام الخريطيات أيضا ليست بالأقل أهمية بالنسبة له. صبري لموشي من جانبه هنأ صبري لموشي، مدرب نادي الجيش، فريق لخويا وقال: إنه خسر أمام أحد أفضل فرق الدوري وعبر المدرب عن استيائه من عدم ترجمة الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون في المباراة وإصابة لاعبه يوسف مفتاح الذي سيغيب لفترة، وقال: إنه ليس طبيبا حتى يشخص الإصابات في صفوف فريقه على كثرتها، وقال المدرب إن فريقه كان يستحق أفضل من هذه النتيجة أو التعادل على أقل تقدير. لخويا لم يفز بالحظ وأكد مدرب الجيش أن لخويا استحق الفوز بجدارة وكان بمقدوره أن يسجل هدفين على الأقل في شوط اللعب الأول رغم أن لاعبيه قدموا مستوى جيدا وكانوا يقاتلون من أجل نتيجة جيدة، وأضاف المدرب أن الخسارة لن تؤثر على الفريق غير أنه اشتكى من الإصابات والإرهاق بقوله: «علينا أن نركز على وضع أفضل 11 لاعبا لدينا من أجل الحصول على النقاط خاصة أن لدينا مباريات مهمة ونحتاج للكثير من اللاعبين والإصابات غيبت عنا الكثير من اللاعبين، كما أن دوري الأبطال أرهق اللاعبين في بداية هذا الموسم ثم جاء ضغط المباريات». وأكد المدرب أنه حاول إعادة فريقه للمباراة من خلال تبديلات ولكن الأمر بالنسبة له لم يكن ناجحا. شوارع لخويا في أول تهديد حقيقي من فريق الجيش تمكن من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الـ72.. رد الجيش بسرعة على هدف المساكني بهدف نجمه رومارينيو.. هذا الأخير استغل بطء ردة فعل المدافع خوسيه مانويل ووجد الطريق مفتوحا للتسديد.. لتستمر أخطاء لخويا في الدفاع فمهما تألق المهاجمون يبقى الفريق يعاني دفاعيا منذ بداية الدوري وليس في مباراة الأمس فقط. كرة يد في استاد قدم لم يجلس أي من المدربين جمال بلماضي مدرب لخويا وصبري لموشي مدرب الجيش طيلة المباراة.. لم يكتفيا بالوقوف ضمن المساحة المخصصة لهما بل ظل كل منهما يعطي التعليمات بشكل متواصل للاعبين.. تعليمات بصوت مرتفع وبلغات مختلفة.. سواء في الحالة الهجومية أو الدفاعية.. إنه مشهد مدربين في مباراة لكرة اليد وليست مباراة كرة قدم.. وما يختلف في المشهد صورة جمال بلماضي المتفاعل مع كل لقطة وكأنه يريد أن يدخل للمساهمة في بناء اللعب لفريقه!. لوكاس الهداف لم يكتف بلمس الكرة بجزء بسيط في لقطة الهدف الأول للخويا.. وجاء في لقطة الهدف الثاني ليحول تسديدة المعز إلى هدف ثان.. إنه قائد دفاع الجيش لوكاس ميندس.. خطآن مؤثران جدا ارتكبهما هذا اللاعب الذي أدى ما عليه في مراقبة رأس حربة لخويا يوسف العربي لكن قلة التركيز في كرتين تمحو كل ذلك الأداء الإيجابي للاعب وعليه أن يقف وقفة تصحيح ذاتية قبل أن يتحول إلى عبء على فريقه في قادم المباريات. 9 دقائق تكفي دخل في الدقيقة 60 مكان علي عفيف.. سجل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة الـ69.. إنه التونسي يوسف المساكني نجم لخويا.. الذي كانت مدة الـ9 دقائق كافية بالنسبة له حتى يبصم على دخوله القوي والمؤثر بالنسبة لفريقه. احتجاج مبكر بدأت قصة الاحتجاج مبكرا في مباراة الأمس بين لخويا والجيش.. المبادر كان الفرنسي صبري لموشي مدرب الجيش الذي احتج على قرار الحكم بعدم احتساب مخالفة لفريقه في الدقيقة الـ7 من الشوط الأول.. احتجاج جعل الحكم الرابع إبراهيم الدوسري يقترب منه لتنبيهه ويحتوي الأمر قبل أن يستفحل أكثر خاصة أن المباراة في بدايتها.. شاهدنا الاحتجاج قبل أن يهدد أي من الفريقين مرمى الآخر. وعلى نهجه سار جمال بلماضي مدرب لخويا الذي احتج على الحكم هو الآخر في الدقيقة الـ20 إثر قرار الحكم بمنح مخالفة للجيش.. بلماضي لم يكتف بالاحتجاج بل راح يتحدث إلى الحكم المساعد محاولا شرح وجهة نظره. العربي خارج نطاق الخدمة لم يظهر يوسف العربي مهاجم لخويا بمستواه المعهود.. غاب عن التسجيل.. وهذا أمر طبيعي لكن غير الطبيعي أن أداءه بشكل عام لم يترق إلى مستوى اللاعب النجم خاصة في الدقيقة الـ90 عندما ساهم ببطئه وسوء تمريره في تضييع فرصة ذهبية على فريقه.. لقد مر جانبا أمس وعليه أن يستدرك وضعه.;
مشاركة :