استقر مؤشرا ستاندرد آند بورز، وداو جونز، دون أي تغيير في تداولات أمس، عقب صدور بيانات اقتصادية متباينة بالتزامن مع انخفاض أسعار النفط وخسائر أسهم شركات الطاقة، في حين أعطت مكاسب لأسهم شركات التكنولوجيا دفعة لمؤشر ناسداك الذي ارتفع 0.14 في المئة. وزاد العجز التجاري الأمريكي في أكتوبر/تشرين الأول، في الوقت الذي تراجعت فيه الصادرات مع انخفاض شحنات فول الصويا وغيرها من السلع، بما يشير إلى أن التجارة قد تمثل عبئاً على النمو في الربع الأخير من العام. قالت وزارة التجارة الأمريكية، أمس، إن العجز التجاري زاد 17.8 % إلى 42.6 مليار دولار. وجرى تعديل العجز التجاري لشهر سبتمبر بالزيادة إلى 60.3 مليار دولار من قراءة أولية عند 54.2 مليار دولار. وكانت الأسهم الأمريكية ارتفعت، أمس الأول، حيث سجل المؤشر داو جونز مستوى قياسياً جديداً بعد أن أعطت بيانات قطاع الخدمات دليلاً جديداً على قوة الاقتصاد المحلي. وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 0.24 %، وزاد المؤشر ستاندرد اند بورز 0.58 %، وصعد المؤشر ناسداك1.01 %. وفي أوروبا ارتفعت الأسهم في تعاملات أمس، رغم وقوع أسهم الشركات المرتبطة بالسلع الأولية تحت ضغوط عقب انخفاض أسعار النفط الخام والمعادن الصناعية. واستقر مؤشر بورصة ميلانو بعد أن أغلق منخفضاً 0.2 %، أول أمس، عقب توترات سياسية في إيطاليا. وهبط سهم مجموعة آي جي الأوروبية ب 40% أمس، بعد أن أعلنت هيئة الإجراءات المالية حزمة من الإجراءات الجديدة الخاصة بنوع معين من العقود المرتبطة بعدد من المنتجات التي خسر فيها 82% من العملاء أموالهم نتيجة استثماراتهم فيها، الأمر الذي هبط بأسهم المجموعة ب40% في تداولات امس. وهبطت أسهم بي.إتش.بي بيليتون وريو تينتو وبي.بي ما بين واحد و2.4%. وفي التداولات ارتفع فايننشال تايمز البريطاني 0.22 %، وصعد داكس الألماني 0.27 % وكاك الفرنسي 0.48 %. وفي طوكيو ارتفع مؤشر نيكاي القياسي، امس، حيث ساعدت بيانات اقتصادية أمريكية قوية في تهدئة المخاوف من حدوث هزة في الاتحاد الأوروبي بعد استقالة رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي. وارتفع نيكاي 0.5 %. وفي الصين، تراجعت الأسهم في ختام التداولات امس، في ظل قلق المستثمرين من احتمال فرض المنظمين الصينيين قيوداً على عمليات التداول، على خلفية عدد من عمليات الاستحواذ المجهولة التي تمت خلال الفترة الأخيرة. وانخفض مؤشر شنغهاي0.2%.