تشهد المرحلة العاشرة من الدوري القطري لكرة القدم مواجهات قوية اليوم؛ حيث يلتقي أم صلال والغرافة، والخور مع الوكرة، والسد مع الريان. وتنتظر الريان بطل الموسم الماضي (16 نقطة) مهمة شاقة بمواجهة السد (21 نقطة) في لقاء كلاسيكو الكرة القطرية؛ وذلك لتعويض تعرضه إلى الخسارة الأولى هذا الموسم في المرحلة الماضية، وتراجعه إلى المركز الخامس، في حين أن منافسه يأمل بانتزاع المركز الثاني من لخويا. يلتقي أم صلال السادس (13 نقطة) مع الغرافة الرابع (17 نقطة) في مباراة قوية، يأمل فيها الأخير مواصلة انتصاراته والاقتراب أكثر من ثلاثي الصدارة. على خط آخر أعرب حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث عن قناعته بأن استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ستكون بمثابة محفز لتطوير عالمي للعبة. وخلال افتتاح منتدى سوكريكس الآسيوي لكرة القدم، الذي أقيم، صباح أمس الأول، في الدوحة، أشار الذوادي إلى أن النسخة الأولى من البطولة التي تستضيفها منطقة الشرق الأوسط، والثانية في آسيا ستعمل على تسريع عجلة التطوير في المناطق الكروية الصاعدة، بما يتفق مع رؤية مؤسس هذا المنتدى، الراحل دونكان ريفي. وقال الذوادي في هذا الصدد: تمتع دونكان برؤية ثاقبة في التسعينات عندما أسس منتدى سوكريكس، ليكون بمثابة حدث يحتل مرتبة الصدارة خلال فترة عولمة كرة القدم التي بدأت خلال ذلك العقد في إنجلترا، والآن نشهد حقبة تقوم فيها عدة أسواق كروية خارج أوروبا بتطوير دورياتها وأنديتها داخل أوروبا. وأضاف: سيكون لاستضافة قطر لكأس العالم 2022 الشأن في تسريع التطور العالمي لكرة القدم. ونوّه الذوادي بالذكريات المميزة من مشاركة اللجنة العليا في النسخ السابقة من هذا المنتدى، كما أعرب عن أمله بأن تحصد وفود المنتدى الآسيوي الفوائد المتأتية من هذه الفعالية. وعقب الكلمة الافتتاحية، منح الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، النسخة الأولى من جائزة ريفي لريتشارد تيمز، رئيس نادي شيفيلد لكرة القدم. وقال ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام لشؤون البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إن قطر ماضية في طريقها لتحقيق تغيير اجتماعي واقتصادي وبيئي من خلال استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 بما يتفق مع رؤية قطر الوطنية 2030 وقال الخاطر، خلال الجلسة الأولى في أعمال منتدى سوكريكس الآسيوي: يعد كأس العالم بمثابة محفز لتسريع بروز قطر كاقتصاد مبني على المعرفة بحلول سنة 2030 كما إن مبادراتنا البشرية والاجتماعية والبيئية والتقنية المتعلقة باستضافة البطولة حققت نجاحاً كبيراً في قطر والمنطقة، وتمثلت فكرتنا بتبني مقاربة متعددة المسارات من أجل تحقيق تنمية مستدامة، وقد أثبتت مشاريع، مثل الجيل المبهر وتحدي 22، أنها مبادرات ناجحة.