متابعة صابر الغراوي على عكس سير المباراة تماماً ورغم الأفضلية الواضحة لصالح فريق معيذر إلا أن فريق السيلية نجح في تحقيق فوزه الثاني والمهم في الدوري بهدف نظيف في المواجهة التي جمعت بين الفريقين في افتتاح الجولة العاشرة. المواجهة التي أقيمت على ملعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي دفع فيها معيذر ثمن إهدار الفرص التهديفية السهلة غالياً وخرج خالي الوفاض، في حين استفاد الشواهين من خبرة لاعبيه وتألق حارسه وبراعة سياف الكربي الذي أحرز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 33. الفوز الثمين رفع رصيد السيلية إلى تسع نقاط متفوقاً على معيذر نفسه بفارق الأهداف وبالتالي تحسن وضعيته بعض الشيء في جدول الترتيب. معظم مجريات الشوط الأول شهدت تفوقاً واضحاً لصالح فريق معيذر في الوقت الذي ظهر فيه فريق السيلية تائهاً وفقد السيطرة على منطقة وسط الملعب تماماً. وتعددت الفرص التهديفية المحققة لصالح معيذر وتسابق لاعبوه في إهدار هذه الفرص بداية من أيوب الودراسي ثم ويليان من انفرادين صريحين أنقذهما الحارس المتألق جوميس. وتوالت الفرص لمعيذر ودخل عبد الرحمن وليد على خط الفرص الضائعة وأهدر انفراداً ثالثاً عندما انتصفت أحداث هذا الشوط. ونجح سياف الكربي في إحراز هدف المباراة الوحيد بالدقيقة 33 برأسية جميلة بعد عرضية مبارك عبيد، وبعدها أصيب لاعبو معيذر بالارتباك وتحسن أداء السيلية وبالتالي انتقلت الأفضلية لصالح الشواهين خلال الدقائق العشر الأخيرة من زمن هذا الشوط الذي انتهى بالتقدم السيلاوي بهدف دون رد. الشوط الثاني استعاد معيذر تفوقه الواضح على مجريات اللعب واستفاد من مشاركة محمود زعترة في بداية هذا الشوط وضاعت الفرص التهديفية تباعاً وكان أبرزها كرة زعترة التي ارتدت من القائم وتسديدة محمد عطية التي أبعدها الحارس إلى ركنية ببراعة. واكتفى السيلية بالدفاع الصريح للحفاظ على الهدف مع البحث عن الهجمات المرتدة السريعة وطالب الودراسي بضربة جزاء في منتصف هذا الشوط بعد أن اصطدمت الكرة بيد حمد العبيدي. واشتعل الملعب خلال الدقائق العشر الأخيرة في ظل رغبة معيذر إدراك التعادل ولكن استبسال دفاع الشواهين وتألق الحارس جوميس أبقى النتيجة على حالها قبل أن يطلق الحكم صافرته معلنا فوز السيلية بهدف دون رد.