انخفضت الأسهم الأوروبية أمس مع وقوع أسهم الشركات المرتبطة بالسلع الأولية تحت ضغوط عقب انخفاض أسعار النفط الخام والمعادن الصناعية. وتراجع مؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية 0.2 في المئة. واستقر مؤشر بورصة ميلانو بعدما أغلق منخفضاً 0.2 في المئة أول من أمس عقب توترات سياسية في إيطاليا. وتراجع مؤشر «ستوكس يوروب 600» لأسهم الموارد الأساسية 1.4 في المئة ليتصدر القطاعات المنخفضة بعدما تراجعت أسعار المعادن الصناعية الرئيسة. وتراجعت أسهم شركات الطاقة مع هبوط مؤشر قطاع النفط والغاز الأوروبي 0.8 في المئة بعدما انخفضت أسعار النفط عقب زيادة الإنتاج في كل مناطق التصدير الرئيسة على رغم خطط «أوبك» وروسيا لخفض الإنتاج. وهبطت أسهم «بي إتش بي بيليتون» البريطانية الأميركية و«ريو تينتو» و«بي بي» ما بين واحد و2.4 في المئة. وانخفض مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.02 في المئة و«فايننشال تايمز» البريطاني 0.17 في المئة بينما ارتفع مؤشر «داكس» الألماني 0.03 في المئة. وارتفعت مؤشرات بورصات الخليج بعدما صعدت أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها في 17 شهراً في تداولات الأسواق الخارجية فيما ارتفع مؤشر بورصة دبي بسبب مضاربات. وكسب مؤشر بورصة دبي 0.6 في المئة مدعوماً بأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة. وزادت أسهم «جي إف إتش» المالية التي تصدرت قائمة أكثر الأسهم تداولاً 1.5 في المئة وأسهم «سوق دبي المالية» - البورصة الوحيدة المدرجة في الخليج - 3.4 في المئة. لكن مؤشر سوق أبوظبي الذي تحرك في الاتجاه المعاكس لسوق دبي على مدى الأيام الماضية انخفض 0.2 في المئة. وفي قطر ارتفع المؤشر الرئيس 0.1 في المئة مدعوماً بارتفاع سهم «بنك قطر الوطني» ذي الثقل النسبي 0.8 في المئة. وارتفع مؤشر «نيكاي» القياسي إذ ساعدت بيانات اقتصادية أميركية قوية في تهدئة المخاوف من حدوث هزة في الاتحاد الأوروبي بعد استقالة رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي. وزاد «نيكاي» 0.5 في المئة إلى 18360.54 نقطة عند الإغلاق. وصعد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.7 في المئة إلى 1477.20 نقطة وزاد مؤشر «جيه بي إكس - نيكاي 400» بواقع 0.6 في المئة إلى 13238.63 نقطة. وصعدت الأسهم الأميركية ليل أول من أمس وسجل مؤشر «داو جونز الصناعي» مستوى قياسياً جديداً بعدما أعطت بيانات قطاع الخدمات دليلاً جديداً على قوة الاقتصاد المحلي. وارتفع «داو» 45.82 نقطة بما يعادل 0.24 في المئة ليصل إلى 19216.24 نقطة.