ابتهال الصريطي: تركت الأمم المتحدة حباً بالفن

  • 12/7/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ابتهال الصريطي فنانة شابة، نشأت في كنف عائلة فنية، فوالدها وكيل نقابة المهن التمثيلية الفنان سامح الصريطي، ووالدتها الفنانة نادية فهمي. عملت في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حتى عام 2014، ثم تركته حباً بالفن. بدأت موهبتها في السطوع منذ سن مبكرة عبر الحفلات المدرسية والجامعية، وعملت في مجال الإعلانات ثم التحقت بفرقة «طمي» المسرحية. وسرعان ما عرفها الجمهور من خلال دور «شحاتة» في مسلسل «السبع وصايا» عام 2014. ثم توالت أعمالها التلفزيونية، إذ عرض لها «الكبريت الأحمر» الشهر الماضي، من بطولة أحمد السعدني، كما تشارك في مسلسل «ليلة» الذي تعرضه قناة «أو أس أن». «الحياة» التقت ابتهال الصريطي في حوار حول تجربتها. تقول: «كنت أمارس الفن على سبيل الهواية وليس الاحتراف، عملت في البداية «معيدة» في كلية الألسن جامعة عين شمس، ثم التحقت بالعمل في الأمم المتحدة، وخلال عملي بفرقة «طمي»، شاهدتني المخرجة الأميركية جنيفر باترسون وأسندت لي بطولة فيلم قصير عام 2010 بعنوان «صوتها الجميل»، وشاهدني المخرج محمد خان الذي كان يبحث عن وجوه جديدة لفيلمه «فتاة المصنع» الذي خرج الى لنور عام 2014، وما أن رآني المؤلف محمد أمين راضي في الفيلم حتى تواصل معي وقدمني في الدراما التلفزيونية عبر دور «شحاتة» في مسلسل «السبع وصايا» الذي عرض رمضان 2014، وجذبتني شخصية الفتاة الصعيدية «شحاتة» التي اتسمت بالتناقضات. وعلى رغم تخوفي في البداية من قبول الدور، لكن سرعان ما تحمست واستطعت إجادة اللهجة الصعيدية في وقت قصير، وحاز الدور إعجاب الجمهور». وترى الصريطي أن «النشأة في كنف أسرة فنية من شأنها أن تعزز الموهبة، لكن الرغبة الشخصية هي المتحكم الأساس وفق كل فرد وظروفه وميوله. ومنذ صغري كان يراني بعضهم «مشروع فيروز الصغيرة»، إذ كنت أجيد الرقص والغناء، لكن دخولي العمل الفني لم يكن موضع ترحيب والديَّ اللذين رغبا في أن أعيش طفولتي في صورة طبيعية، ودفعاني الى استكمال دراستي والالتحاق بعمل دائم مستقر بعيداً من العمل الفني». نشاط تلفزيوني واضح للفنانة الشابة عبر عرض مسلسلات متوالية، منها مسلسل «ليلة» الذي تعرضه «أو أس أن»، وتشارك ابتهال في بطولته مع رانيا يوسف ومكسيم خليل وأمل رزق وهيدي كرم، تأليف هاني كمال، وإخراج محمد بكير. عن هذا العمل تقول الصريطي: «أقدم دوراً مختلفاً عن فتاة في مقتبل العمر تمر بمشكلات اجتماعية ونفسية في حياتها لكنها تتغلب عليها، وقد أجهدني هذا الدور نفسياً لكنني تلقيت ردود فعل إيجابية، وأنتظر عرضه قريباً على قناة «دي أم سي» كي يصل الى شريحة أكبر من الجمهور». أما مسلسل «الكبريت الأحمر» (تأليف الدكتور عصام الشماع) الذي يدور حول السحر والشعوذة، فقد أدت ابتهال خلاله شخصية الدكتورة «ليلة» بناء على ترشيح المخرج خيري بشارة. عن هذه التجربة توضح: «تأخر عرض هذا العمل بفعل عقبات إنتاجية وخرج الى النور هذا العام وعرض الشهر الماضي، وجاء دوري مختلفاً تماماً لا سيما أن شخصية «ليلة» تتصف بالجدية بينما أتمتع بروح الدعابة في الحياة اليومية، ومثلت في المسلسل صوت العقل والضمير. وتضيف: «لم أتخوف من خوض التجربة بخاصة أن العمل يعتمد على الإثارة والتشويق، وقد حظي بردود فعل جيدة لدى الجمهور، وهناك جزء ثانٍ بعنوان «الكرمة»». وتشير الى أن الفترة الحالية تحتّم عليها أن تبحث عن الانتشار، «لكنني لا أنجرف الى ذلك، اذ اتخذت الفن كهواية ولا يشغلني أن يكون الانتشار من خلال الدراما أم السينما، فقد اعتدت أن أقدم ما أقتنع به ولا أحصر نفسي في نمط، وأحرص على تقديم الجديد الذي يترك أثره عند الجمهور، وهذا هو النجاح الحقيقي بالنسبة إليّ. ولا أخفي أن العروض انهالت عليّ عقب مشاركتي في «السبع وصايا»، لكنني رفضت كثيراً منها ولم يشغلني الوجود على الساحة الفنية بمقدار ما يشغلني أن أقدم أعمالاً ذات قيمة». وعن مشاركتها في سباق رمضان المقبل، تقول: «لم يقع اختياري بعد على أي عمل وأدرس بعض العروض الفنية وما زال الأمر قيد البحث».

مشاركة :