تهديد شبكة قطارات في لوس أنجليس

  • 12/7/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مسؤولون فيديراليون ومحليون في مدينة لوس أنجليس الأميركية، أن دولة أجنبية أبلغتهم بوجود تهديد «محدد» وجهه متصل بمهاجمة شبكة قطارات «ريد لاين» لنقل الركاب في المدينة، ما دفعهم الى تحذير الناس. وقال تشارلي بيك، قائد شرطة لوس أنجليس: «التهديد وشيك، ومحدد جداً عبر الشارع من متنزه يونيفرسال ستديوز، لكن ما زال يتعين التدقيق في صدقيته». وزاد: «سنتخذ تدابير إضافية بدافع الحيطة»، علماً أن رئيس بلدية لوس أنجليس إريك غارسيتي، قال أنه سيركب القطار عند محطة يونيفرسال ستديوز من أجل «إظهار الثقة بإجراءات الأمن». على صعيد آخر، حُكم على كريستوفر لي كورنيل، وهو من غرين تاونشيب في ولاية أوهايو (شمال)، بالسجن 30 سنة بعدما اعترف بذنبه في تخطيط اعتداء باسم تنظيم «داعش» ضد مقر الكونغرس في واشنطن، خلال خطاب للرئيس باراك أوباما. وأوقف كورنيل (22 سنة) في 14 كانون الثاني (يناير) 2015، قبل ستة أيام من التاريخ المحدد للتفجير وإطلاق النار على العامة في الكابيتول الذي يضم الكونغرس الأميركي بمجلسيه. وأفاد الادعاء بأن «كورنيل أجرى خلال أشهر بحوثاً حول كيفية صنع قنابل، وحصل على بندقيتين نصف آليتين ونحو 600 رصاصة. وكانت وزارة العدل أشارت في آب (أغسطس) الماضي، حين أقرّ كورنيل بذنبه، إلى أنه نشر بعد اعتقاله نصوصاً على الإنترنت بينها دعوة للانضمام إليه في شن هجمات ضد الولايات المتحدة ومواطنيها». وقال النائب العام أبنجامن غلاسمان، أن «كورنيل وضع خطة لارتكاب أعمال عنف في هجوم رمزي ضد الولايات المتحدة، وأراد أن يزرع المعاناة في نفوس البلد كله، وترويع قادته». وفي رسالة مشتركة نشرتها على مواقعها، أعلنت شركات «فايسبوك» و«مايكروسوفت» و«تويتر» و«يوتيوب» للمعلوماتية، أنها قررت إنشاء قاعدة بيانات مشتركة تتضمن «البصمات الرقمية» للصور أو شرائط الفيديو الترويجية والمُعدّة للاستقطاب والتجنيد التي تنشر على منصاتها، بهدف تسريع عملية مكافحة المحتوى «الإرهابي» على الإنترنت. وأوردت الرسالة: «عبر مشاركة هذه المعلومات، نستطيع استخدام البصمات الرقمية للمساعدة في كشف المحتوى الإرهابي الطابع على منصاتنا الجماهيرية، ولن يجري سحب أو حجب أي رسالة بطريقة آلية، إذ ستقرر كل شركة بمفردها ما إذا كان المحتوى المحدد يخالف أنظمتها، وما هي الصور وأشرطة الفيديو التي ستضيفها الى القاعدة المشتركة. وأضافت أنها «تريد البدء مع الصور والأشرطة ذات المحتوى «المتطرف والواضح، التي سحبت من منصاتها، والتي يتوقع أنها تنتهك أنظمة كل شركاتنا». ولفتت «مايكروسوفت» و«فايسبوك» و«تويتر» و«وتيوب» (المتفرعة عن غوغل) الى أنها تريد درس كيفية «إشراك شركات أخرى في المستقبل»، لكنها أصرت على أن كلاً منها سيواصل في شكل مستقل معالجة طلبات المعلومات أو سحب المحتوى الذي يتلقاه من أجهزة الأمن أو الحكومات. في الدنمارك، عززت الشرطة إجراءات الأمن حول مراكزها بعد إصابة شرطي بالرصاص داخل حرم مركز للشرطة في ضاحية البرتسلاند الفقيرة في كوبنهاغن. وأفادت الإذاعة الرسمية بأن «الشرطي أصيب في رأسه»، من دون أن تعطي تفاصيل حول حالته الصحية. وأعلنت الشرطة أنها أوقفت مشتبهاً به من دون أن تحدد ظروف إطلاق النار ولا دوافع مطلق النار.

مشاركة :