ارتفعت البورصات الخليجية بشكل جماعي متتبعة الاتجاه الصعودي للأسهم العالمية، بينما صعدت البورصة المصرية مع استمرار المستثمرين الأجانب في إضافة الأسهم إلى محافظهم. وارتفع مؤشر دبي 1.3 في المائة إلى 3452 نقطة معززا مكاسبه جراء عمليات زيادة مراكز جديدة في القطاعات القيادية أبرزها "المصارف" و"العقارات". وصعد قطاع المصارف بنسبة 2.5 في المائة، مع ارتفاع سهم "دبي الإسلامي" 4.34 في المائة، وزاد "السلع" 2.16 في المائة مع ارتفاع "دي إكس بي" 2.22 في المائة. وصعد قطاع العقارات 1.09 في المائة، مع ارتفاع "الاتحاد العقارية" 5.05 في المائة، وصعود "إعمار" 0.8 في المائة. وواصل مؤشر أبوظبي ارتفاعه الثاني على التوالي بنسبة 1.27 في المائة إلى 4356 نقطة، مدعوماً بصعود الأسهم القيادية، خاصة قطاعي المصارف والعقار، وسط ارتفاع في حركة التداولات. وزاد مؤشر قطر 0.46 في المائة إلى 9978 نقطة بدعم من "الاتصالات" و"المصارف". وارتفع "الاتصالات" بنسبة 1.38 في المائة بدعم صعود سهم "أوريدو" بنحو 1.6 في المائة، وزاد "المصارف" 0.56 في المائة مع صعود أسهم قيادية في القطاع وعلى رأسها "قطر الوطني". وأنهت البورصة الكويتية تعاملاتها على ارتفاع بنسبة 0.33 في المائة إلى 5565 نقطة، مدعومة بصعود العقارات والخدمات المالية. وارتفع مؤشر البحرين 0.76 في المائة إلى 1182 نقطة بدعم من صعود القطاعات القيادية. وزاد مؤشر مسقط 0.68 في المائة إلى 5655 نقطة مدفوعاً بأداء إيجابي لغالبية الأسهم القيادية. وفي القاهرة، زاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.7 في المائة مع استمرار المستثمرين الأجانب في إضافة الأسهم المصرية إلى محافظهم، حسبما أظهرت بيانات البورصة. وارتفع سهم البنك التجاري الدولي الذي تفضله الصناديق الدولية 1.5 في المائة. وأظهرت بيانات "تومسون رويترز"، أن السهم مرتفع الآن 33.6 في المائة منذ تعويم الجنيه المصري ويجري تداوله بعلاوة 15 في المائة عن متوسط تقديرات المحللين لقيمته العادلة. لكن سهم "أوراسكوم" للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا الأكثر تداولا في السوق شهد هبوطا حادا لثالث جلسة بفعل أنباء عن أن الرئيس التنفيذي للشركة سيتنحى في كانون الثاني (يناير)، وأن لديها خطة لإغلاق مصرف تابع لها في كوريا الشمالية. وتراجع السهم 2.3 في المائة أمس موسعا خسائره منذ يوم الأحد إلى 10.6 في المائة.