«السلمي»: الإعلام حول العالم لقرية يتحرك فيها الإرهابيون بحرية

  • 12/7/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، مدير جامعة الملك خالد، أن الإرهاب حوَّل العالم إلى قرية صغيرة، يتحرك فيها الإرهابيون بحرية، منوِّهًا بأن المملكة صارت تمثل قدوة للعالم في التصدي لهذا الفكر التكفيري المتطرف. جاء ذلك خلال مشاركة السلمي، نيابة عن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، في افتتاح المؤتمر الدولي الذي حمل عنوان، «الإعلام والإرهاب.. الوسائل والإستراتيجيَّات»، في نسخته الثانية، أمس، بمدينة أبها. وقال السلمي في كلمته، خلال الافتتاح: «لا يخفى علينا جميعًا، تطور وسائل الإعلام، واتّساع نشاطها، بشكل يضع الجامعات في مواجهة دور مهم، يتمثل في كيفية استثمار، وتوظيف وسائل الإعلام، بصورة هادفة». أكد وكيل جامعة الملك خالد للشؤون التعليمية والأكاديمية، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، الدكتور محمد بن علي الحسون، أن الجامعة تسعد بإقامة هذا المؤتمر الدولي الذي يناقش موضوعًا مهمًّا، والذي حمل عنوان الإعلام والإرهاب: الوسائل والإستراتجيات؛ ويهدف للتعريف بالعلاقة بين الإعلام، والإرهاب، وطرق انتشار الأخير، ومظاهر اختلافه بين الدول. بدوره قال عميد كلية العلوم الإنسانية، نائب رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، الدكتور يحيى الشريف: إن موضوع المؤتمر يُلامس قضية طالما شغلت العالم، وهي أن الإرهاب، الذي قضى على حياة الأبرياء، وروّع الآمنين، وأساء إلى صورة الإسلام، وقيمه، ومثله العليا، يبدأ بممارسة فكرية تصادر غيرها، وسرعان ما تنتهي إلى عنف لا يخلف إلا آثارا تدميرية، يتجاوز تأثيرها الفرد إلى المجتمع، والدول، والأمم. من جهته، قال الدكتور بنعيسى عسلون، من المعهد العالي للإعلام والاتصال بالعاصمة المغربية الرباط: «هذه بادرة جميلة استجاب لها عدد من الباحثين والمهتمين والمتمرسين من 30 جنسية»، مشيدا بتوقيت المؤتمر، الذي يأتي في مرحلة دقيقة، تفننت فيها الآلة الدعائية الماكرة للتنظيمات الإرهابية، من أجل استخدام الإعلام ووسائله المختلفة، لتمرير أيديولوجيات وإضفاء شرعية على جرائمها وتبرير القتل والترويع.

مشاركة :